المصدر / وكالات
حذرت دراسة جديدة من حبس "العطسة"، اذ انه بذلك يقوم الانسان بعرقلة "العمل الدفاعي لطرد الجسيمات الغريبة، ما يسبب ضغوطات عالية في الخطوط الجوية الداخلي في الجسم التي بدورها تؤدي إلى مشاكل صحية كفقدان السمع.
كما يؤدي ذلك الى "إجبار دخول الهواء في العين والدماغ، تمزق الأوعية الدموية أو حتى كسر ضلع".
واوضحت ان "العطس هو عملية غير إرادية وقائية تحدث عندما يأتي مصدر إزعاج في اتصال مع بطانة الأنف، فتبعث الأعصاب في هذه المنطقة رسالة إلى الجزء السفلي للنخاع في الدماغ ويخرج الهواء فجأة باندفاع من الأنف والفم.
ولفتت الى انه "عند العطس، تنطلق من فم الإنسان حوالى 100 ألف جرثومة بسرعة 160 كلم في الساعة. وبما أن العطسة تنطلق بهذه السرعة الكبيرة فهي تحتاج إلى طاقة ومساحة لإخراجها. ولأن تجويفات الأنف ليست كبيرة بما يكفي، يخرج البعض منها عبر الفم".