المصدر / القاهرة:غربة نيوز
ذكر البيت الأبيض اليوم الخميس أن الوصول لمنشأ فيروس كورونا لا يزال محط تركيز رئيسيًا لإدارة الرئيس جو بايدن وأنها ستواصل الضغط من أجل الحصول على إجابات شافية للأسئلة الحائرة في هذا الصدد.
وقالت المتحدثة كارين جان بيير «من الأهمية البالغة بالنسبة لنا الوصول إلى حقيقة هذا (الأمر)... الوقت جوهري»، وأصدر مكتب مدير المخابرات الوطنية الأمريكية تقييمًا لأجهزة المخابرات الأمريكية نُزعت عنه السرية بشأن منشأ فيروس كورونا الأسبوع الماضي، وخلص التقييم إلى أن فيروس كورونا لم يتم تخليقه باعتباره سلاحًا بيولوجيًا.
وتناولت الورقة التي أصدرتها إفريل هاينز مديرة المخابرات الوطنية الأمريكية بالتفصيل النتائج التي تم إصدارها في أغسطس بشأن مراجعة استمرت 90 يومًا بأمر من الرئيس جو بايدن، وذكرت تلك المراجعة أن وكالات الاستخبارات الأمريكية كانت منقسمة بشأن أصول الفيروس، لكن المحللين لا يعتقدون أن الفيروس تم تطويره كسلاح بيولوجي وأن معظم الوكالات تعتقد أن الفيروس لم يكن معدلاً وراثيًا، بحسب ما ذكر موقع «ABC» الأمريكي.
يذكر أن الصين قاومت الضغوط العالمية للتعاون بشكل كامل مع التحقيقات في الوباء أو توفير الوصول إلى التسلسلات الجينية لفيروسات كورونا المحفوظة في معهد ووهان لعلم الفيروسات، والتي لا تزال محل تكهنات لأبحاثها ومشكلات السلامة المبلغ عنها.
وأطلق بايدن المراجعة وسط زخم متزايد للنظرية- التي رفضها الخبراء في البداية على نطاق واسع- بأن الفيروس قد تسرب من مختبر ووهان.
وبحسب الموقع، فقد سعى الرئيس السابق دونالد ترامب وأنصاره منذ فترة طويلة لإثبات أن تسريبًا معمليًا هو السبب في تفشي الوباء لأنهم سعوا إلى صرف الانتباه عن النقد الموجه إلى طريقة تعاملهم مع الوباء، وظهرت أولى حالات الإصابة البشرية بكوفيد-19 في مدينة ووهان وسط الصين في ديسمبر 2019.
كانت منظمة الصحة العالمية قالت في وقت سابق من هذا الشهر إن مجموعتها الاستشارية الجديدة المعنية بمسببات الأمراض الخطرة قد تكون «فرصتنا الأخيرة» لمعرفة منشأ فيروس «سارس-كوف-2»، ودعت الصين إلى التعاون من خلال تقديم بيانات عن أولى حالات الإصابة.