المصدر / وكالات
أكد البيت الأبيض أن الجيش الأمريكي مستعد لتوجيه ضربات جديدة إلى أهداف تابعة للإرهابيين في ليبيا، في حال اقتضت الضرورة ذلك.
وجاء هذا التأكيد خلال مؤتمر صحفي عقده المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إرنست الثلاثاء 8 مارس/آذار، بعد أن طلب منه الصحفيون التعليق على ما تناقلته صحيفة "نيويورك تايمز" حول خطة وضعها البنتاغون لإجراء عملية أمريكية متكاملة ضد إرهابيي "داعش" في ليبيا.
وقال إرنست ردا على أسئلة الصحفيين: "إنني لن أتحدث بشكل مفصل عن التوصيات التي يتلقاها القائد العام من القيادة العسكرية". لكنه أعاد إلى الأذهان أن الجيش الأمريكي وجه مؤخرا ضربتين كبيرتين إلى أراضي ليبيا، استهدفا قادة بارزين في تنظيم "داعش". وتابع أن الرئيس باراك أوباما يوافق على توجيه مثل هذه الضربات "بلا تردد".
وحسب معلومات صحيفة "نيويورك تايمز"، يقترح البنتاغون على أوباما حزمة من الإجراءات العسكرية ضد تنظيم "داعش" في ليبيا، بما في ذلك غارات جوية على معسكرات تدريب ومراكز قيادة ومخازن أسلحة وأهداف أخرى تابعة للإرهابيين. وتضم قائمة الأهداف المحتملة التي وضعها البنتاغون ما بين 30 و40 منشأه في 4 مناطق ليبية، إذ ترى قيادة الجيش الأمريكي أن تدمير تلك المنشآت سيسمح بتوجيه "ضربة ساحقة" إلى التنظيم الإرهابي، بالإضافة إلى تمكين الفصائل الليبية المدعومة من قبل الغرب من خوض معركة حاسمة ضد الإرهاب.