المصدر / وكالات - هيا
قال وزير الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة، إن بلاده تفضل أن يكون على رأس الدول الشقيقة رجال أو نساء يحبون وطنهم، ولا ينخرطون في حسابات خارجية لمصلحة الغير.
وجاء تصريح لعمامرة ردا على سؤال "قناة الجزائر الدولية" عما أثير بشأن اتجاه مرشح محتمل للانتخابات الرئاسية في ليبيا إلى مقايضة دعمه باعتراف ليبيا بإسرائيل.
وشدد لعمامرة على أن الجزائر "تفضل أن يكون على رأس الدول الشقيقة رجال أو نساء يحبون وطنهم ويلتزمون بالمصلحة العليا للوطن ولا ينخرطون في حسابات خارجية تجعل منهم أناسا ساهرين على مصلحة الغير وليس على المصلحة الوطنية الدقيقة"، مضيفا أن "هذا ما نريده لأنفسنا ولأشقائنا".
وأضاف أن "الجزائر ترى أن الأنسب فيما يتعلق بعلاقات الدول العربية مع المحتل الإسرائيلي هو دعم الجهود الرامية إلى إحقاق الحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني الشقيق ودفع عمل الأمم المتحدة تجاه بعث المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية بدلا من أن تساعد بعض الدول العربية الكيان الإسرائيلي في التوسع والتوجه إلى مناطق عربية أخرى"، لافتا إلى أن هذا "لا يخدم السلم في الشرق الأوسط ولا يخدم الاستقرار عموما في المنطقة".
وكانت صحيفة "يسرائيل هيوم" نقلت عن مصادر مقربة من قائد الجيش الوطني الليبي اللواء خليفة حفتر، أن الأخير سيعمل على التوصل إلى اتفاق لتطبيع العلاقات مع إسرائيل بعد فوزه بالانتخابات.