المصدر / وكالات - هيا
بعد تثبيت نتائج الانتخابات النيابية من قبل المحكمة الاتحادية في البلاد، ينتظر العراق انعقاد الجلسة الأولى للبرلمان من أجل تشكيل الحكومة.
وتتجه أنظار العراقيين إلى التيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر بعد أن حاز على 73 مقعدا، مشكلا بذلك الكتلة الأكبر تحت قبة البرلمان على الرغم من أن الإطار التنسيقي الذي يشمل تحالف الفتح ورئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي وغيرهما يزعم أنه يمتلك تلك الكتلة.
وكان الزعيم العراقي الشيعي شدد أكثر من مرة خلال الأشهر الماضية وكررها قبل يومين أيضا على أنه يتمسك بتشكيل حكومة أغلبية وطنية، فيما أفادت بعض المعلومات أنه قد يستبعد كتلة المالكي، الذي لا تربطه به علاقة قوية، بحسب "الشرق الأوسط".
فيما لا يزال من غير الواضح ما إذا كان الصدر سيتحالف مع "تحالف الفتح" الذي يمثل الجسم السياسي للحشد الشعبي وبعض الميليشيات الموالية لإيران.