المصدر / وكالات - هيا
بعد الشكوك التي أحاطت بفيديو له، انتشر خلال الساعات الماضية بشكل واسع، قطع زعيم الشيشان رمضان قديروف الشك باليقين، مؤكدا أنه موجود في أوكرانيا إلى جانب القوات الروسية التي تقود هجوما في البلاد
ونشر قديروف الذي تندد منظمات دولية غير حكومية بانتهاكات خطرة لحقوق الإنسان في بلاده، مقطع فيديو على تلغرام اليوم الاثنين يظهر فيه بزي عسكري خلال مراجعته خططا وهو يجلس إلى طاولة مع جنود داخل غرفة.
قرب كييف
كما أكد أن هذا الفيديو التقط في مطار غوستوميل القريب من العاصمة الأوكرانية كييف، والذي استولت عليه القوات الروسية في الأيام الأولى لهجومها، بحسب ما نقلت فرانس برس.
إلى ذلك، كتب "قبل أيام كنا على بعد نحو 20 كلم منكم في كييف والآن أصبحنا أقرب"، داعيا القوات الأوكرانية إلى الاستسلام "وإلا فسينتهي أمرها".
وأضاف "سنريكم في شكل ملموس أن الممارسة الروسية تُعلّم الحرب أفضل من النظرية الأجنبية ومن توصيات المستشارين العسكريين".
يشار إلى أن قديروف يحكم الشيشان بقبضة حديد، وهو موال بشدة للكرملين ولديه العديد من المسلحين تحت إمرته. وكان أكد سابقا أن مئات الآلاف من الشباب يودون الذهاب للقتال في أوكرانيا.
كما أعلن مبكرا جدا استعداده لإرسال قواته إلى الأراضي الأوكرانية للقتال إلى جانب موسكو، معتبرا أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اتخذ القرار الصائب بشنه العملية العسكرية في 24 فبراير الماضي.
كييف محاصرة
وتأتي تصريحاته هذه اليوم، بينما تستعد العاصمة الأوكرانية للحصار، بعد أن طوقتها الآليات الروسية من الشمال والشرق.
فقد طوقت أرتال من الدبابات والقوات الروسية منذ نحو أسبوعين مناطق في شمال غرب العاصمة وشرقها أيضا.
فيما لا تزال الطرقات المؤدية إلى الجنوب وحدها مفتوحة، بعد أن باتت كييف، بحسب مصادر أوكرانية، محاصرة بشكل متزايد بالجنود الروس الذين دمروا مطار فاسيلكيف، يوم السبت، وفق ما نقلت فرانس برس.
في حين أعلنت هيئة أركان الجيش الأوكراني، أن القوات الروسية الموجودة في ضواحي العاصمة تحاول تحييد المناطق المحيطة بها من أجل التمكن من محاصرتها بقوة.
وكانت صور لأقمار صناعية أظهرت قبل أيام عدة أرتالا طويلة من الآليات العسكرية الروسية تتجه نحو المدينة، التي يتخوف الغرب من سقوطها على الرغم من صمود القوات الأوكرانية حتى الساعة بوجه الروس، إلا أن الاستخبارات الأميركية والبريطانية رجحت في إحاطات سابقة احتمال سقوطها!.