المصدر / وكالات - هيا
أعلنت لجان "مقاومة بالخرطوم" فجر اليوم الثلاثاء عن مظاهرات تتوجه للقصر الرئاسي وسط العاصمة الخرطوم، في حين قالت لجنة أطباء السودان إن احتجاجات أمس شهدت سقوط 133 مصابا.
وقالت لجان "مقاومة بالخرطوم" إن مظاهرات جديدة تتوجه اليوم الثلاثاء للقصر الرئاسي وسط الخرطوم، تنديدا باعتداءات وانتهاكات قوات السلطة ضد المحتجين.
وأعلن عدد من لجان مقاومة الخرطوم (ناشطون) -في بيانات منفصلة- المشاركة في مظاهرات اليوم الثلاثاء المتوجهة إلى القصر.
وقالت تنسيقية لجان مدنية بحري شمال الخرطوم إنه "استجابة لجماهير الشارع وردا على ما قامت به القوات الانقلابية من اعتداءات وتحرش وانتهاكات ضد الإنسانية في مظاهرات الاثنين بالخرطوم، نعلن عن مظاهرة تتوجه إلى القصر الرئاسي، الثلاثاء".
من جانبه، أدان حزب الأمة القومي العنف والقمع لمظاهرات أمس الاثنين بالخرطوم.
وقال الحزب -في بيان- إن "أفعال السلطة مدانة ومستهجنة، وندعو كل الشعب السوداني للاصطفاف من أجل صون كرامة المعلمين والمنتهكات من السيدات، وضد كل صنوف الانتهاكات بشكل عملي ومن خلال تصعيد النضال بأشكاله السلمية".
وأضافت -في بيان- أن ما تم أمس الاثنين من تحرش واعتداء وقمع وضرب بالرصاص الحي والاعتقال للمتظاهرات والمتظاهرين يعتبر أداة من أدوات الانقلابين لكسر روح المقاومة لدى الثوار.
ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من قبل السلطات بشأن مزاعم الاعتداءات.
وشهدت العاصمة الخرطوم وعدة مدن سودانية، أمس الاثنين، مظاهرات مطالبة بالحكم المدني وإطلاق سراح المعتقلين، وأصيب خلالها 133 متظاهرا، وفق لجنة أطباء السودان (غير حكومية).
وقال بيان اللجنة إن هناك حالتي إصابة جراء دهس بسيارات تتبع للقوات النظامية.
وأضاف أن الإصابات شملت مدن العاصمة الثلاث: 84 إصابة بالخرطوم، و22 بمدينة بحري شمالي الخرطوم، و27 بأم درمان غربي العاصمة.
ومنذ 25 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشهد السودان احتجاجات تطالب بحكم مدني ديمقراطي كامل.
ويرفض المحتجون إجراءات استثنائية اتخذها قائد الجيش، عبد الفتاح البرهان، أبرزها فرض حالة الطوارئ وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين.