المصدر / وكالات - هيا
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن الإسلاموفوبيا تواصل الانتشار مثل وباء الطاعون، بخاصة في الدول الغربية، وشدد على أن محاربة الإسلاموفوبيا المتصاعدة ليست مسألة تخص المسلمين فقط بل الإنسانية جمعاء.
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن الإسلاموفوبيا تواصل الانتشار مثل وباء الطاعون بخاصة في الدول الغربية، وتسمم جميع شرائح المجتمعات ابتداءً من الشارع وصولاً إلى طبقة السياسيين والعاملين والمسؤولين الحكوميين.
جاء ذلك في رسالة مصورة بعثها الرئيس أردوغان الثلاثاء إلى منتدى الإعلام الدولي والإسلاموفوبيا بنسخته الثانية المنعقدة في العاصمة التركية أنقرة.
وأعرب الرئيس عن سروره لتنظيم المنتدى بنسخته الثانية بمشاركة أوسع وأشمل، مشيراً إلى أن مناخ الكراهية الذي تشجعه وسائل الإعلام غير المسؤولة يؤثر سلباً على المسلمين والملايين من مختلف اللغات والأديان والأصول والثقافات.
ولفت إلى أن الجدل المخجل القائم في سياق الأزمة الأوكرانية يكشف عن الأبعاد الخطيرة للإسلاموفوبيا والعنصرية الثقافية، مضيفاً: "بصفتنا أشخاصاً ينتمون إلى حضارة تقول إن الإنسان أشرف المخلوقات وبوجوب إحياء الإنسان لتحيا الدولة، فإننا نرفض قطعياً التمييز بين المظلومين والضحايا".
وشدد على أن محاربة الإسلاموفوبيا المتصاعدة ليست مسألة تخص المسلمين فقط بل الإنسانية جمعاء، مستدركاً بأنه خلاف ذلك سيكون من غير الممكن منع الهجمات المعادية للإسلام كالتي وقعت في نيوزيلندا عام 2019 وفي كندا عام 2021.
وأكد أن المسؤولية الكبرى بهذا الخصوص تقع على عاتق العالم الإسلامي ومؤسساته إلى جانب السياسيين الغربيين ووسائل الإعلام والمؤسسات الحكومية.
وكانت النسخة الأولى من المنتدى أقيمت بتركيا بنجاح رغم ظروف انتشار وباء فيروس كورونا.