المصدر / وكالات - هيا
أعلنت الرئيسة التنفيذية لهونغ كونغ، كاري لام، اليوم الاثنين، أنها لن تسعى للحصول على فترة ولاية رئاسية أخرى، حيث تستعد النخبة السياسية في المدينة لاختيار رئيس جديد الشهر المقبل.
وقالت لام للصحفيين: "سأكمل فترة ولايتي البالغة خمس سنوات كرئيس تنفيذي في 30 يونيو، وأختتم رسميا حياتي المهنية التي استمرت 42 عاما في الحكومة".
وأشارت لام إلى أن قادة الصين "فهموا واحترموا" خيارها بعدم الترشح لولاية أخرى، مضيفة أنها أبلغت بكين بنواياها في مارس 2021.
وأوضحت أن رغبتها الشخصية وطموحها يعتمدان كليا على اعتبارات عائلتها. وقالت: "يجب أن أضع أفراد عائلتي أولا، وهم يشعرون أن الوقت قد حان للعودة إلى المنزل".
وأصبحت لام، وهي بيروقراطية مهنية، أول رئيسة لهونغ كونغ في عام 2017 بعد أن تم التصويت من قبل اللجنة الصغيرة المؤيدة لبكين، التي اختارت هذا المنصب.
ويغلق رحيلها الفصل في فترة ولاية مثيرة للجدل مدتها خمس سنوات، شهدت تكثيف بكين السيطرة على هونغ كونغ في أعقاب الاحتجاجات الديمقراطية الضخمة، بافضافة إلى جائحة فيروس كورونا التي أغرقت هذه المدينة في عزلة دولية.
وسكان هونغ كونغ ليس لديهم فكرة واضحة بشأن من سيكون زعيمهم القادم.
ومنصب الرئيس التنفيذي لهذه المدينة الصينية ليس منتخبا شعبيا، وهو أحد المطالب الأساسية للاحتجاجات الديمقراطية التي تم سحقها منذ ذلك الحين.
وبدلا من ذلك، يتم اختيار المنصب من قبل لجنة مؤيدة لبكين قوامها 1500 شخص.
وسيتم اختيار زعيم المدينة القادم في 8 مايو، لكن حتى الآن لم يقم أي شخص لديه امكانيات واقعية بإلقاء قبعته علنا في الحلبة.