المصدر / وكالات - هيا
اختبرت كوريا الشمالية نظام أسلحة جديدا بإشراف الزعيم كيم جونغ أون يهدف إلى تعزيز كفاءة أسلحتها النووية التكتيكية، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية في وقت مبكر اليوم الأحد.
وقالت الوكالة الرسمية إن السلاح التكتيكي الموجه من النوع الجديد له أهمية كبيرة في تحسين القوة النارية لوحدات المدفعية البعيدة المدى في الخطوط الأمامية وتعزيز كفاءة تشغيل الأسلحة النووية التكتيكية.
ولم تذكر وكالة الأنباء المركزية الكورية موعد إجراء الاختبار، كما لم تذكر تفاصيل عن الصواريخ التي تم إطلاقها.
وأضاف تقرير الوكالة أن كيم أعطى فريق البحث العسكري تعليمات مهمة بشأن زيادة بناء القدرات الدفاعية والقوات القتالية النووية.
في المقابل، قالت القوات المسلحة الكورية الجنوبية إن كوريا الشمالية أطلقت مقذوفين قبالة ساحلها الشرقي باتجاه البحر مساء أمس السبت.
ووفقا لهيئة الأركان الكورية الجنوبية المشتركة، فقد تم إطلاق المقذوفين من منطقة هامهونغ الساعة السادسة مساء أمس، وطارا لمسافة 110 كيلومترات.
وقال أنكيت باندا من مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي -ومقرها الولايات المتحدة- إن من المرجح أن يكون هذا السلاح صاروخا باليستيا قصير المدى وأول نظام تكتيكي كوري شمالي لإطلاق الأسلحة النووية.
ورصد مسؤولون أميركيون وكوريون جنوبيون أنشطة في موقع بونغي-ري الكوري الشمالي للتجارب النووية يمكن أن تكون استعدادات لإجراء اختبار على الرغم من أن توقيت وطبيعة مثل هذا الاختبار غير واضحين.
ومن المقرر أن يصل الممثل الخاص للولايات المتحدة سونغ كيم إلى سول غدا الاثنين في زيارة تستغرق 5 أيام، لمناقشة الرد على عمليات إطلاق الصواريخ الأخيرة من جانب كوريا الشمالية مع نظرائه في كوريا الجنوبية.
وقالت الولايات المتحدة إنها مستعدة لإجراء محادثات مع كوريا الشمالية في أي وقت ودون شروط مسبقة، لكن بيونغ يانغ رفضت حتى الآن تلك المبادرات، متهمة واشنطن بالتمسك بسياسات عدائية مثل العقوبات والتدريبات العسكرية.