المصدر / وكالات - هيا
أشعلت واقعة اختفاء الإعلامية شيماء جمال صفحات التواصل الاجتماعي وأصبحت متصدرة محركات البحث على جوجل، وتساءل البعض ما علاقة شيماء جمال بالمخدرات وسر فصلها من قناة LTC.
تعود تفاصيل الواقعة حينما أصدرت إدارة القناة بيانًا تؤكد فيه احترامها لقرار النقابة بوقف المذيعة شيماء جمال، 3 أشهر استجابة لمطلب نقابة الإعلاميين بإيقافها عن العمل بسبب تقديمها لمشهد تمثيلي على الهواء لاستنشاق بودرة، لتعلن في النهاية أنها ليست مخدرات بل سكر بودرة.
وأرجعت القناة سبب إيقاف المذيعة إلى الخطأ الأخلاقي والمهني الذي وقعت فيه أثناء تقديمها إحدى حلقات برنامجها المشاغبة، وتابع البيان أنّ هذا القرار جاء تأكيدًا من إدارة القناة وحرصها على احترام القيم الأخلاقية والمهنية، كما تضمّن الخطاب التماس إدارة القناة من النقابة بتقليل مدة وقف المذيعة.
وكانت تلقت مديرية أمن الجيزة بلاغًا بتغيب مذيعة تليفزيونية على إحدى الفضائيات الخاصة تُدعى شيماء جمال، وتبين من التحريات أنها تقدم برنامج المشاغبة، وبعمل التحريات اللازمة تبين صدق البلاغ وإنها متغيبة من يوم ٢٠ يونيو الجاري أي منذ ٧ أيام.
وأشارت التحريات الأولية التي أجريت بقيادة اللواء مدحت فارس مدير الادارة العامة للمباحث، أن المذيعة خرجت مع زوجها لشراء بعض المستلزمات، ثم طلبت منه انتظارها لتصفيف شعرها في كوافير بالشيخ زايد، وبعد انتظار لفترة طويلة لم تعد زوجته وفوجئ بإغلاق هاتفها، فقام بتحرير محضر داخل قسم الشرطة.
وتابعت التحريات الأولية، أن المذيعة كانت منفصلة منذ فترة وتزوجت من آخر قبل تغيبها، وتواصل الأجهزة الأمنية البحث عن المذيعة.