المصدر / وكالات - هيا
زار الرئيس الأميركي جو بايدن، الجمعة، مستشفى المطلع في القدس الشرقية، دون مرافقة المسؤولين الإسرائيليين، حيث ألقى كلمة.
ويلتقي الرئيس الأميركي، اليوم، الرئيس الفلسطيني محمود عباس في الضفة الغربية المحتلة، ويُرجّح أن تركز محادثاتهما على إجراءات اقتصادية من دون البحث في خطوات دبلوماسية كبيرة.
وتُمثّل بيت لحم التي يغادرها بايدن متوجهاً إلى السعودية، اليوم، المحطة الأخيرة للرئيس الأميركي بعد اجتماعاته مع مسؤولين إسرائيليين.
وقال مسؤول أميركي كبير لوكالة "فرانس برس" إن زيارة بايدن سيصدر عنها "بعض الإعلانات المهمة.. مثل تعزيز الفرص الاقتصادية للفلسطينيين".
ووفقاً للمسؤول الأميركي، يعتزم بايدن أن يُقدّم مساعدات "كبيرة" للمستشفيات في القدس الشرقية، ومشروعاً لتطوير شبكة اتصالات من الجيل الرابع في الضفة الغربية.
وأوضح الرئيس الأميركي، الخميس، أن لا نية لديه للتراجع عن قرار سلفه دونالد ترمب الذي اعترف من خلاله بالقدس عاصمةً لإسرائيل، بما يشمل شطرها الشرقي المحتل منذ 1967.
وجدّد بايدن خلال وجوده في إسرائيل، الخميس، تأكيد دعم واشنطن "حل الدولتين لشعبين يملك كلاهما جذوراً عميقة وقديمة في هذه الأرض، ويعيشان جنباً إلى جنب في سلام وأمن"، حسب تعبيره.
من جانبه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لبيد الذي طالما ردد دعمه حل الدولتين: "لن أغيّر موقفي". وتابع: "حل الدولتين هو ضمانة لدولة إسرائيل الديمقراطية القوية، ذات الأغلبية اليهودية".
وستكون السعودية المحطة التالية لبايدن بعد مغادرته الضفة الغربية.
ويُتوقّع أن يلتقي بايدن في جدة، قادة عدد من دول مجلس التعاون الخليجي للبحث في تقلبات أسعار النفط.