المصدر / وكالات
أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن نسبة الفارين من صفوف تنظيم داعش إلى ارتفاع، ما جعل التنظيم يتجه إلى الاعتماد أكثر على تجنيد الأطفال.
وأكدت الوزارة على لسان متحدثها، جون كيربي، أن داعش أصبح يعتمد أكثر فأكثر على تجنيد الأطفال لجمع المعلومات واستغلالهم في هجماته الانتحارية أو حتى كدروع بشرية في المعارك إلى جانب المقاتلين البالغين.
وتوقعت الخارجية الأميركية أن يواجه داعش تحديات ميدانية مستقبلية تتعلق بتجنيد عناصر جديدة لتفكك أسسه شيئا فشيئا، غير أنها شددت على أن واشنطن لاتزال تنظر بجدية إلى أن إمكانات التنظيم المتطرف لا تزال متوفرة.
وحول أنباء استسلام عنصر أميركي ينتمي لتنظيم داعش إلى القوات الكردية شمال العراق لم تستطع الخارجية الأميركية أو البنتاغون تأكيد هذه الأنباء وإن أشارتا إلى استمرار الاتصالات مع الجانب العراقي للتأكد.
وكانت الفرقة الثامنة في قوات البيشمركة أعلنت أن الأميركي ويدعى محمد جمال أمين سلم نفسه قرب مدينة سنجار، وكان يحمل معه مبلغ 4 آلاف دولار أميركي.
هذا وتشير معلومات إلى وجود نحو 300 أميركي في صفوف داعش في العراق وسوريا.