المصدر / وكالات - هيا
أعلنت مدينة تشنغدو الصينية فرض إغلاقا شاملا على مستوى المدينة، مساء الأربعاء، مما يؤدي إلى حجز 21 مليون شخص في منازلهم وإغلاق الشركات.
وسجلت المدينة 166 إصابة جديدة بكورونا، الثلاثاء، وهو أعلى رقم يسجل منذ تفشي الوباء في 2020، الأمر الذي دفع السلطات لاتخاذ إجراءات صارمة، هنا أبرزها:
صدرت أوامر لجميع المقيمين في عاصمة مقاطعة سيتشوان بجنوب غرب الصين بالبقاء في منازلهم اعتبارا من الساعة 6 مساء، الخميس، والخروج فقط لإجراء فحص كوفيد الإلزامي.
يمكن للأسر إرسال شخص واحد للتسوق من البقالة مرة واحدة يوميا مع اختبار سلبي، ويخضع السكان الذين لديهم طلبات طارئة مثل البحث عن طبيب لموافقة لجنة الحي.
تم إغلاق جميع الشركات باستثناء محلات السوبر ماركت والصيدليات والمستشفيات. كما تم تعليق تناول الطعام في المطعم، مع السماح فقط لأخذ الوجبات إلى المنزل.
وتعد الصين واحدة من آخر الأماكن في العالم التي لا تزال تفرض إجراءات صارمة ضد فيروس كورونا، حيث تعتمد على المراقبة الرقمية الشاملة، والفحوصات الجماعية، والحجر الصحي الشامل، والإغلاق المفاجئ.
واجهت هذه الاستراتيجية تحديات متزايدة من متحور أوميكرون شديد العدوى، حيث تخضع مساحات كبيرة من البلاد لعمليات الإغلاق المتداول والاختبار اليومي.
11 أغسطس: عمليات الإغلاق في الصين ترتكز على جزيرة هاينان والتبت. بالإضافة إلى ذلك، تم إغلاق أورومتشي وثلاث مدن في منطقة أكسو، تبع ذلك المركز الصناعي والتجاري لمدينة ييوو التي يبلغ عدد سكانها حوالي مليوني نسمة.
23 أغسطس: لم يهدأ الوضع في هاينان بشكل ملحوظ بعد، تم تمديد الإغلاق في مدينتي تشنغماي ودونغفانغ.
23 أغسطس: حولت السلطات الصينية 50 فندقا في مدينة سانيا إلى مراكز عزل.
24 أغسطس: تقترب عمليات الإغلاق من العاصمة الصينية، حيث أصبحت زوزو في خبي بالقرب من بكين مغلقة أيضا. لم يسمح للسكان البالغ عددهم 700 ألف نسمة بمغادرة منازلهم، وتوقفت حركة المرور.
29 أغسطس: أثرت أحدث عمليات الإغلاق والاختبارات الجماعية على عاصمة مقاطعة خبي، شيجياتشوانغ، وكذلك مدينة تيانجين الساحلية ومقاطعة شيانغخه.
30 أغسطس: تم فرض حظر التجول على ما يقرب من 4 ملايين شخص في مقاطعة خبي بالقرب من بكين.
31 أغسطس: وفقا لتقارير وسائل الإعلام، تأثرت أجزاء من مدينة قوانغتشو الضخمة بإجراءات الإغلاق الجديدة.
31 أغسطس: فرض الإغلاق على مدينة تشنغدو.
تأثير الإغلاق على الاقتصاد:
لقد قلبت القيود التي لا تنتهي الحياة اليومية رأسا على عقب ووجهت ضربة قوية للاقتصاد المتباطئ.
في يوليو، سجلت بطالة الشباب في الصين رقما قياسيا، حيث تم تسجيل عاطل عن العمل واحد من بين كل 5 شبان.