المصدر / وكالات
قالت صحيفة ديلى ميل البريطانية إن المخابرات المركزية الأمريكية، تجاهلت معلومات استخباراتية مهمة حول تنظيم داعش تلقتها من قبل جاسوس في قلب التنظيم منذ عام 2013، كان يمكن ان تساعد على وقف صعود التنظيم.
وقال رئيس استخبارات الجيش السوري الحر، إنه كان يرسل تقارير إلى المخابرات المركزية الأمريكية لأكثر من عامين بشأن داعش تضمنت إحداثيات لمواقع التنظيم وتحركاته وصور وأرقام الهواتف.
وأضاف أن عملية التجسس التي أدراها تضمنت 30 عنصرا قام بزرعهم داخل تنظيم داعش والمدن الرئيسية التي كان يسيطر عليها التنظيم، والذين تلقوا تدريبهم في الخارج وكانوا يحصلوا على 10 آلاف دولار شهريا من الحكومة الأمريكية.
وأضاف رئيس الاستخبارات والذي عرف نفسه باسم "إم" في مقابلة مع لوموند الفرنسية:" منذ اللحظة التي كان فيها تنظيم داعش يضم 20 عضوا وحتى صاروا 20 ألفا كنا نرسل كل شيء للأمريكيين".
وأشار إلى انه عندما كان يسأل عناصر المخابرات الأمريكية عما يفعلوه بتلك المعلومات كانوا دائما ما يعطونه أجوبة مراوغة قائلين إنها في يد صانعي القرار.
وقال "إم" :" تمكن عملائي من الحصول على أرقام هواتف مسؤولين في داعش، والأرقام التسلسلية لمعدات الأقمار الصناعية التي يستخدمونها، وحتى بيانات أجهزة الكمبيوتر التى يدخلون منها على الإنترنت، ولكن مجددا كان رد الفعل هو صفر".
وقالت ديلى ميل إن من ضمن المعلومات التي تلقتها المخابرات الأمريكية من الجواسيس السوريين على داعش صور وإحداثيات معسكر تدريب سرى لداعش في محافظة اللاذقية السورية، فضلا عن وثيقة هامة تلقتها المخابرات في عام 2014 تتضمن خطة داعش للهجوم على حلب.