المصدر / وكالات - هيا
يوم مهم في بريطانيا، هو يوم الإعلان عن نتائج حزب المحافظين، والتي ستشهد الكشف عن اسم رئيسٍ جديد لوزراء المملكة المتحدة، إما ليز تراس وهي الأقرب وفق استطلاعات الرأي أو ريشي سوناك، فلمن ستكون الغلبة، بانتظار تلك اللحظة.
تترقب بريطانيا اليوم خليفة بوريس جونسون في 10 داونينغ ستريت، بعد ثمانية أسابيع من تقديم استقالته .
وزيرة الخارجية ليز تراس أقرب من منافسها وزير الخزانة السابق ريشي سوناك للفوز بزعامة حزب المحافظين الحاكم، لتصبح رئيسة وزراء بريطانيا الجديدة .
ليز تراس المرشحة لرئاسة الوزراء في بريطانيا ورئاسة حزب المحافظين أمضت طفولتها شمالي إنكلترا ودرست في مدرسة حكومية في ليدز، هي من أبوين يؤيدان حزب العمال وتوجهاتُهما يسارية، درست السياسةَ والاقتصاد والفلسفة في جامعة أوكسفورد.
عارضت بركسيت بشدة ثم أيدته
التقلباتُ السياسيةُ تميز ليز تراس، كانت تنتمي للحزبِ الليبرالي الديمقراطي ثم انتقلت لحزبِ المحافظين عامَ 1996 لتتولى عبر السنواتِ مناصبَ وزاريةً في حكوماتِ ديفيد كاميرون وتيريزا ماى وبوريس جونسون، لتكون الخارجيةُ البريطانية أحدثَ الحقائبِ الوزارية.
عارضت بركسيت بشدة لتعود وتؤيد خروجَ بريطانيا من الاتحادِ الأوروبي.
وزيرةُ الخارجية الطامحةُ لرئاسةِ الحكومة تريد خفضَ الضرائبِ وتخفيفَ أعباء الأزمةِ المعيشية على المواطنين. مواقفُها متشددةٌ في السياسةِ الخارجية خاصةً ضد الصين وروسيا وهي من مؤيدي برنامج رواندا لترحيلِ المهاجرين غيرِ الشرعيين.
ليز تراس التي عارضت أشهرَ نساءِ عالم السياسة المرأةَ الحديدية مارغريت تاتشر وتظاهرت ضد سياساتِها وحكومتِها في الماضي، تريد بعد عقودٍ زعامةَ حزبِ تاتشر.