المصدر / وكالات - هيا
أجرى قائد القيادة المركزية الأمريكية، مايكل كوريلا، أمس الإثنين، مباحثات في مصر بشأن أمن قناة السويس وجهود حفظ السلام في منطقة الشرق الأوسط.
وبحسب وكالة (الأناضول)، التقى كوريلا كلًا من وزير الدفاع المصري محمد زكي، ورئيس الأركان أسامة عسكر، ورئيس هيئة قناة السويس أسامة ربيع، وفق بيانات مصرية وأمريكية لم تعلن مدة زيارته لمصر.
وذكرت السفارة الأمريكية لدى القاهرة في بيان على فيسبوك الإثنين، أن كوريلا التقى وزير الدفاع المصري الأحد وأكد "أهمية الشراكة الاستراتيجية بين جيشي البلدين لتعزيز جهود حفظ السلام في المنطقة".
وزار كوريلا قوات من بعثة "القوة المتعددة الجنسيات والمراقبين" في سيناء (شمال شرق)، وفق البيان.
كما نشرت السفارة بيانا للقيادة المركزية الأمريكية أفاد بإجراء هذه الزيارة الجمعة وتضمن معلومات بشأن تلك القوات.
ووفق بيان القيادة فإن هذه القوة دولية لحفظ السلام تراقب شروط اتفاق السلام لعام 1979 بين مصر وإسرائيل، وتتألف من قوات 13 بلدا بينها الولايات المتحدة، وتعمل على توفير الأمن في 4 مناطق على طول الحدود الدولية للبلدين.
فيما قال متحدث الجيش المصري غريب عبد الحافظ، في بيان الإثنين، إن كوريلا التقى رئيس هيئة قناة السويس، وأجرى جولة بحرية في القناة.
وأكد المسؤول الأمريكي "أهمية قناة السويس باعتبارها شريانا حيويا للعالم أجمع"، "مشيدا بتطوير المجرى الملاحي لقناة السويس"، وفق البيان.
كما التقى كوريلا مع رئيس الأركان المصري الأحد، وبحثا "مجالات التعاون العسكري وسبل دعمها بين الجانبين"، بحسب بيان ثان للمتحدث العسكري.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية في بيان عبر حسابها باللغة العربية في تويتر الإثنين، إن القادة "ناقشوا الشواغل الأمنية المتبادلة، بما ذلك أساليب تحسين أمن الحدود وحجم ونطاق تمرين النجم الساطع المتعدد الجنسيات ويعقد كل سنتين في مصر وبدأ عام 1980".
وأوضحت أن الدورة المقبلة للمناورة ستكون في "أغسطس (آب) 2023، وستبدأ جلسات التخطيط لها في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل".
وبشأن زيارة قناة السويس، أفاد البيان بأن القادة ناقشوا "الأمن البحري على طول القناة" التي تستوعب حوالي 12 بالمئة من التجارة العالمية و30 بالمئة من حركة الحاويات.
وقال كوريلا خلال اللقاء إن "قناة السويس والشرق الأوسط أمران حاسمان للتجارة العالمية والطاقة لذلك يجب علينا ضمان أمنهما".
وأشاد بدور مصر في إقرار هدنة بين إسرائيل وحركة الجهاد الإسلامي بقطاع غزة في أغسطس/ آب الماضي، وتعهد بالعمل مع الحكومة الأمريكية لتسريع عملية المبيعات العسكرية الخارجية، من دون تفاصيل أكثر.
وفي يناير/ كانون الثاني ومايو/أيار الماضيين، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية إجازة صفقتي سلاح ومعدات عسكرية لمصر تتضمن إحداهما 12 طائرة نقل من طراز "سوبر هركيوليز سي سي -130" ومعدات ذات صلة.