المصدر / وكالات - هيا
أفاد موقع قناة "إيران إنترناشونال"، اليوم الأحد، بأن مجموعة القراصنة بكدور (3ackd0or) قامت بتزويد الموقع بمعلومات حول هوية عناصر دورية "الأخلاق" الإيرانية التي قامت باعتقال الشابة الإيرانية مهسا أميني، من بينهم قائد الفريق عناية الله رفيعي. وأرفق الموقع الخبر بصورة لعدة أشخاص.
مهسا أميني بالمستشفى
وبحسب التقرير، فإن النقيب عناية الله رفيعي، مواليد 1970 من مدينة خدابنده بمحافظة زنجان، كان قائد فريق الشرطة الذي اعتقل مهسا أميني.
والرقيب أول علي خوشنام وند، المولود عام 1995 كان أيضًا في هذا الفريق الذي نقل مهسا أميني إلى عربة دورية الأخلاق. ولد في قرية خوشناموند في المرتفعات الجنوبية لمحافظة لرستان.
وبرستو صفري، المولودة عام 1986 في كرمانشاه، وهي الشرطية التي أوقفت مهسا أميني في الشارع.
وفاطمة قربان حسيني، ولدت عام 1995 في طهران، هي عميلة أخرى لهذا الفريق الذي اعتقل مهسا أميني.
وقبل ذلك، كانت مجموعة الهاكرز "عدالت علي" قد نشرت رسالة علي أمرائي، مساعد المدعي العام بالفرع الخامس للنيابة العامة 38، إلى الدكتور محسن بور، رئيس مكتب هذه النيابة، والتي جاء فيها أنه بحسب الشهود، فقد ارتطم رأس مهسا أميني بالرصيف أثناء محاولة اعتقالها.
وبحسب هذه الرسالة، استجوب مفتشو الشرطة سائقي سيارات الأجرة وحراس متنزه طالقاني وأصحاب المحلات التجارية، وقالوا إن مهسا أميني "قاومت أثناء نقلها إلى السيارة، ونتيجة النزاع ارتطم رأسها بالرصيف". وأن هذه الضربة أدت إلى وفاتها في حجز شرطة الأخلاق بشارع وزراء.
ومازالت الاحتجاجات الإيرانية مستمرة، حيث شهدت عدة مدن إيرانية مسيرات ليلية استمرت لفجر اليوم الأحد. كما شهدت مدن عديدة حول العالم تظاهرات تضامناً مع الاحتجاجات الإيرانية، حيث ندد المحتجون بقمع النظام الإيراني.
اندلعت الاحتجاجات التي أدى قمعها إلى مقتل 83 شخصا على الأقل، إثر الإعلان في 16 سبتمبر عن وفاة أميني، وهي كردية إيرانية تبلغ 22 عاما توفيت بعد ثلاثة أيام من اعتقالها لانتهاكها قواعد اللباس المشدّدة في إيران.
وكان محمد باقر بختيار، أحد كبار قادة الحرس الثوري الإيراني أثناء الحرب العراقية الإيرانية، فجر مفاجأة من العيار الثقيل حول وفاة الشابة الكردية مهسا أميني التي أشعل موتها نار الاحتجاجات في البلاد.
فقد أعلن أنه وفقًا للمعلومات الواردة من نتائج فحوص الطب الشرعي، دخلت أميني في غيبوبة وتوفيت بسبب ضربات على الجمجمة.
كما أضاف أنه تم استئصال الطحال التالف للفتاة من جسدها، بعد نقلها إلى مستشفى كسرى بسبب نزيف داخلي لتتحسن حالتها، لكنها سقطت في غيبوبة بسبب إصابات في جمجمتها، بحسب ما نقلت شبكة "إيران إنترناشيونال"، الجمعة.
إلى ذلك، أكد أن تلك "المعلومات سربت من داخل النظام من قبل أصحاب الضمير الحي"، حسب قوله.