المصدر / وكالات - هيا
استشهد فلسطينيان وأصيب آخرون برصاص قوات الاحتلال الصهيوني، صباح الجمعة، في مخيم جنين، بعد ساعات من إعلان استشهاد أسير جريح في سجون الاحتلال.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، استشهاد مواطنين، خلال اقتحام قوات الاحتلال مخيم جنين، شمال الضفة الغربية.
وأفاد مدير مستشفى الشهيد خليل سليمان الدكتور وسام بكر باستشهاد الشاب متين ضبابا (20 عاما) من مخيم جنين، في حين لم يعلن رسميا عن اسم الشهيد الثاني.
وذكرت مصادر محلية أن 14 مواطنًا أصيبوا برصاص الاحتلال منهم طبيب أصيب بعيار ناري في رأسه وحالته حرجة جدًا، إلى جانب مسعفين.
وأكدت مصادر محلية وشهود عيان إصابة الدكتور عبد الله أبو التين الذي يعمل في مستشفى الدكتور خليل سليمان بجروح خطيرة لدى محاولة إسعاف أحد المصابين، وفق وكالة الانباء الفلسطنية (وفا).
وأفادت مصادر محلية، أن المواطنين، اكتشفوا تسلل وحدة خاصة من جيش الاحتلال وسرعان ما تصدى لها المقاومون واندلعت اشتباكات ضارية في المكان تخللها وصول تعزيزات من قوات الاحتلال.
ووفق المصادر؛ فإن قوات خاصة تسللت إلى مدينة جنين ومخيمها واعتلت أسطح عدة عمارات، تبعها اقتحام عشرات الآليات العسكرية، ما أدى إلى اندلاع مواجهات عنيفة، تركزت قرب مستشفى الشهيد خليل سليمان الحكومي، وفي مخيم جنين، أطلقت قوات الاحتلال خلالها الرصاص الحي ما أدى لاستشهاد مواطنين، وإصابة آخرين بجروح.
ومنعت قوات الاحتلال الطواقم الطبية وسيارات الإسعاف من التحرك، وأطلقت النار تجاهها ما أدى إلى وقوع إصابات في صفوفها.
وفي وقتٍ سابقٍ الجمعة، استشهد الأسير الجريح محمد ماهر السعيد (غوادرة) من مخيم جنين، متأثراً بجروحه الخطيرة لحظة اعتقاله من قوات الاحتلال.
ووفق مصادر حقوقية؛ فإن غوادرة خضع لعملية جراحية بترت خلالها يده اليسرى، في مستشفى "تل هشومير" "الإسرائيليّ"، إثر معاناته من حروق شديدة وعميقة بنسبة 90% في جسده، واستشهد نتيجة تفاقم حالته الصحية.
واعتقلت قوات الاحتلال الشهيد غوادرة، إلى جانب ابن عمه المعتقل الجريح محمد وليد غوادرة (22 عاما)، في الرابع من أيلول/ سبتمبر الماضي بعد تنفيذ عملية فدائية في الأغوار، ومدد اعتقالهما غيابيًا، عدة مرات.
ومنذ بداية العام، استشهد نحو 170 فلسطينيًّا جراء اعتداءات قوات الاحتلال في الضفة الغربية وقطاع غزة.