المصدر / وكالات
اعتاد المسلمون، على قراءة سورة الكهف، صباح كل يوم جمعة، وذلك لأنها “سنة” عن الرسول محمد “صلى الله عليه وسلم”.
وسورة الكهف تضع للمؤمن كهوفًا تعصمه من أشد الفتن في حياته، فهي عاصمة من أعظم فتن الدنيا على الإطلاق، ومن أعظمها فتنةالدجال.
وتستعرض “نجوم مصرية” أسباب قراءة سورة الكهف يوم الجمعة
النور والهداية قال رسول الله في حديثه الشريف “من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء له من النور ما بينه وبين الجمعتين”.
العصمة من المسيح الدجال المسيح الدجال، هو لقب لرجل يعد من علامات الساعة الكبرى عند المسلمين، وسُمّي مسيحيًا لأنّه ممسوح العين اليمنى.
وأمرنا الرسول بقراءة سورة الكهف وخاصة العشر الأواخر للعصمة من فتنة الدجال.
قال رسول الله “من قرأ العشر الأواخر من سورة الكهف عصم من فتنة الدجال ”
الوقاية من فتن الدنيا
تتضمن سورة الكهف، حكم ومواعظ عظيمة تستعرض بعض فتن الدنيا التي يواجهها الإنسان، خلال فترة حياته، ومنها
فتنةُ الدين في قصة أصحابِ الكهف، وكيف اعتصم الفتية بالله، وفروا من كفر قومهم، فعصمهم اللة ونجّاهم.
فتنة المال في قصة صاحب الجنتين، وكيف فشل الرجل في الاختبار.
فتنة العلم في قصة الخضر مع سيدنا موسى عليه الصلاة والسلام، وكيف شكر الخضر هذه النعمة.
فتنة الملك والسلطة في قصةِ ذي القرنين، وكيف نجح ذو القرنين في هذا الابتلاء بشكر هذه النعمة العظيمة.