المصدر / وكالات - هيا
قال مسؤول تركي بارز، اليوم الثلاثاء، إن العملية العسكرية في شمال سوريا، ضد "التنظيمات الإرهابية"، قد تنطلق في أي وقت.
ووفق ما ذكره المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالن، فإنه "يمكن تنفيذ العملية العسكرية بعدة طرق، وأنقرة هي من سيحدد موعدها وطريقة تنفيذها".
وتابع: "العمليات العسكرية في الشمال السوري من شأنها المحافظة على وحدة الأراضي السورية"، وفق ما نقلت (سكاي نيوز) عربية، مشدداً على أن تركيا "لا تأخذ إذنا من أي جهة لمعالجة مخاوفها الأمنية، ولا تخضع للمساءلة من أي كان".
في السياق، قال المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، أرام حنا، إن (قسد)، تجري لقاءات مع الجانب الروسي ضمن مساعي خفض التصعيد في إطار الحفاظ على الاستقرار ومنع وقوع أي تدخل عسكري تركي في شمالي سوريا.
ونفى حنا أن تكون قوات سوريا الديمقراطية، التي تتألف غالبيتها من عناصر كردية سورية، أن تكون قبلت بشروط وضعتها أنقرة.
ووفق حنا فإن الشروط التركية تتضمن، انسحاب (قسد) لمسافة 30 كيلو مترا بعيدا عن الحدود مع تركيا، تسليم قياديين من حزب العمال الكردستاني في سوريا، نشر نقاط للجيش التركي وكاميرات مراقبة على طول الحدود السورية التركية، أو تسليم كامل المنطقة للجيش السوري.
يأتي ذلك بعد يوم من تصريحات لمسؤولين أتراك، يوم الإثنين، إن الجيش لا يحتاج إلا لأيام قليلة ليكون جاهزا لعملية توغل بري في شمال سوريا.