المصدر / وكالات - هيا
تحدث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن إمكانية تعديل العقيدة العسكرية لروسيا، من أجل إتاحة تنفيذ ضربة استباقيّة لنزع سلاح العدو.
في سبيل المحافظة على هيمنتها الاحادية، تدفع الولايات المتحدة العام نحو معركة آخر الزمان، هذا ما يؤكده خبراء سياسيون وعسكريون اميركيون، ويدركه الروس ويستعدون له.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين: "أؤكد لكم، بعد أن يتلقى نظام إنذار الهجوم الصاروخي المبكر إشارة التعرض للهجوم، فإن المئات من صواريخنا ستكون في الجو وسيكون من المستحيل إيقافها."
حتى ان بوتين تحدث عن إمكانية تعديل العقيدة العسكريّة لبلاده، من أجل إتاحة تنفيذ ضربة استباقيّة ردا على التهديدات، مشددا على ان صواريخ روسيا وانظمتها الفرط صوتية تفوق نظيرتها الاميركية.
وأضاف بوتين: "إذا اعتقد العدو أنه من الممكن استخدام ضربة وقائية، ونحن لا، فهذا يجعلنا نفكر في التهديدات التي تخلقها لنا مثل هذه الأفكار."
ومع تزايد التهديد بحرب نووية، اعرب حلف الناتو عن قلقه من خروج الحرب في اوكرانيا عن السيطرة.
وقال امين عام حلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ أن نشوب حرب شاملة كبرى بين الحلف وروسيا أمر محتمل، وأنا واثق من أننا سنتجنب ذلك.
ولذلك على ما يبدو اقترح الرئيس الاوكراني فولوديمير زيلينسكي صيغته للسلام تشمل عشر نقاط من بينها الامن النووي، واستعادة وحدة الاراضي الاوكرانية، وامن الطاقة، وعودة جميع أسرى الحرب والمبعدين المحتجزين في روسيا، الا انه تمسك في الوقت ذاته بضرورة مساءلة روسيا عن هذه الحرب.