المصدر / وكالات - هيا
تصاعدت في مختلف مدن البيرو حدة التظاهرات المطالبة بالافراج عن الرئيس المعزول والمعتقل بيدرو كاستيو، وحل البرلمان، وإجراء انتخابات مبكرة وسط دعوة إلى إضراب عام مفتوح.
لم يعدة أحد يتوقع الى أين تتجه الأوضاع في البيرو مع تنامي التظاهرات واستخدام الشرطة القوة في مواجهة المجتجين ما أسفر عن دماء.
رقعة التظاهرات اتسعت نقابا وحزبيا وجغرافيا في العديد من المدن البيروية.
وطالب المتظاهرون بالافراج عن الرئيس المعزول بيدرو كاستيو، بالتنسيق بين البرلمان والشرطة، اجراء انتخابات جديدة ودعو الى الاضراب العام المفتوح ضد الرئيسة الجديدة دينا بولوأرت المعينة من قبل البرلمان المدعوم اميركيا.
وتطالب هذه الاحتجاجات التي تنظم على اليوم الرابع على التوالي باستقالة بولوأرت واجراء انتخابات جديدة والافراج عن الرئيس كاستيو المعتقل والمعزول.
صدمات ومواجهات جرت بين القوى الامنية وحشود المتظاهرين في الشوارع ما أسفر عن سقوط الضحايا وعشرات الجرحى.
ودعت نقابات زراعية ومنظمات اجتماعية المزارعين والسكان الاصليين الى أضراب مفتوح اعتبارا من الثلاثاء والى حل البرلمان واجراء انتخابات مبركة بدستور جديد.