المصدر / وكالات - هيا
أكد " علي سعيدي " رئيس الدائرة العقائدية - السياسية في مكتب قائد الثورة الاسلامية - القائد الأعلى للقوات المسلحة فشل خطة أميركا الرامية لتقسيم ايران من خلال أعمال الشغب الأخيرة.
واضافت وكالة انباء فارس، ان سعيدي الذي كان يتحدث في احتفال بمناسبة عشرة الفجر المباركة ذكرى انتصار الثورة الاسلامية اقيم في مقر فيلق كربلاء في مدينة ساري شمال ايران، اشار الى ايمان الشعب الايراني بمبدأ النظام الديني الذي تم استخلاصه من الاستفتاءات التي شارك فيها هذا الشعب المسلم، مؤكدا أن الشعب الايراني يؤمن بالحزم الذي يتميز به قائد الثورة الاسلامية.
وتابع قائلا: ان الشعب الايراني يعتبر سماحة الامام الخامنئي العنصر الاساس لانسجام ووحدة الجمهورية الاسلامية الايرانية.
وتطرق هذا المسؤول الى العداء الذي تضمره اميركا ضد نظام الاسلامي في ايران، مؤكدا أن الأخيرة باتت تتحدى الليبرالية الديمقراطية الاميركية.
وأوضح " سعيدي " أن وثيقة الامن القومي الاميركي أشارت الى نمو وتطور ايران، مشددا على أن أميركا تعتبر هذا النمو والتطور خطرا عليها، ولذا تدبر مختلف المؤامرات والفتن ضدها.
وشدد رئيس الدائرة العقائدية - السياسية في مكتب قائد الثورة الاسلامية - القائد الأعلى للقوات المسلحة على أن الفتنة الأخيرة كانت حربا هجينة شاملة تضم الحرب شبه الخشنة والمعرفية والالكترونية والدبلوماسية والامنية والثقافية ضد النظام الاسلامي.
واعتبر أمن الكيان الصهيوني أمرا في غاية الاهمية بالنسبة لأميركا وفي اولوياتها وقال: ان الاميركان كانوا يحاولون تقسيم منطقة غرب آسيا الى ۱۵ بلدا، الا ان جبهة المقاومة حالت دون تحقيق هذه المؤامرة.
ورأى أن العناصر الثلاثة وهي الانسجام الوطني والقوة الاقليمية وقوة الطاقة من أهم عناصر قوة ايران، وأكد أن العدو شعر بالخوف الشديد من هذه العناصر واعترف بذلك في وثيقة الامن الوطني الاميركي.
وتابع قائلا: ان الاميركان شعروا بالخوف من الحكومة الايرانية الحالية لأنهم اعترفوا بأنها ستمهد الطريق لتقدم وتطور ايران، وتتابع الاعتماد على قدرتها الداخلية لتصبح قوة اقليمية في شرق آسيا.