المصدر / وكالات - هيا
وصدر قرار الاحتفال بأمر من الملك "سلمان" في يناير العام الماضي كمناسبة يحتفل بها في كل عام وتتحول إلى إجازة رسمية.
واعتبر الخبراء ان هذه الاحتفالات تاتي في إطار الترويج للشكل الجديد للمملكة بعد تولي "محمد بن سلمان" ولاية العهد، وكما بات معتاد حاول الاعلام الرسمي من خلال الاحتفالات التعمية على واقع من الاعتقالات والقمع.
فقد أكدت المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان، أن الاحتفاء بذكرى التاسيس يأتي في ظل ارتفاع حدة القمع وتضاعف أرقام القتل، وسياسات التهجير القسري في المناطق.
وتشير المنظمة إلى أن العهد الذي أعلن عن يوم التأسيس، هو نفسه الذي شهد أكثر من الف حالة إعدام بينها ثلاثة إعدامات جماعية، طالت أفرادا بينهم قاصرون ومتهمون بالتظاهر، ونشطاء رأي وحقوقيون بعد أن تعرضوا لانتهاكات واسعة بينها التعذيب وانعدام العدالة في المحاكمة. وصولا الى سياسة احتجاز الجثامين بعد الاعدام.
وفيما يتم الترويج لمرحلة جديدة يسمح فيها النظام بأنواع الاحتفالات المخالفة للدين الحنيف، أصدرت السعودية خلال السنوات الأخيرة أحكام قياسية وصلت إلى مئة عام بحق أفراد بسبب التعبير عن رأيهم بينهم السيدتان "سلمى الشهاب" و"نورة القحطاني".
وتؤكد المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان أنه فيما يروج النظام لمناسبة التأسيس يواصل سياسية الاعتقال والاختفاء القسري، وتضيق الخناق على الاكادميين، ورجال دين والاصلاحيين والمدافعين عن حقوق الانسان.