المصدر / وكالات - هيا
مرة اخرى تتجه الأنظار نحو الازمة السورية وهذه المرة المحادثات الرباعية المرتقبة في موسكو بشأن انسحاب القوات التركية من الأراضي السورية.
وقال باحثون سياسيون إن سوريا سوف تشارك في الاجتماع الرباعي الذي يهدف الى انسحاب القوات التركية من الاراضي السورية.
وأضاف الباحثون السياسيون أن الاجتماع المقبل مهم جدا ليس لسوريا فحسب بل لتركيا ايضا مؤكدة أن دمشق اليوم تريد ضمانات عبر شروط موضوعية.
من جهتهم قال محللون سياسيون إن سوريا منذ مسار استانا اعلنت انها لا تثق باردوغان ولا تثق بحكومة اردوغان لأنها تقوم على الكلام الخطابي ولم تقدم شيئا على الارض.
وأضاف المحللون السياسيون أن سوريا تريد أن تقوم تركيا على تحييد الارهابيين وتقسيمهم على مبدئين، الاولى من يريد أن يجري تسوية ويعود الى سوريا ومن يريد لا يريد يمكن له أن يعلن ذلك، مؤكدين أن هذا الموضوع جرى النقاش به سابقا ولكن الحكومة التركية عرقلت ذلك.
المحللون السياسيون أكدوا أن المنطقة اليوم أمام مرحلة مهمة بعد الاتفاق الذي جرى بين إيران والسعودية وإن الأزمة السورية باتت على أبواب الانتهاء.
بدورهم قال أكاديميون عرب أن التقارب السوري التركي يأتي في إطار الطلب التركي من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وذلك بسبب أن تركيا تريد أن تصبح دولة إقليمية رائدة وذلك لن يكون ما لم تعالج أنقرة الخلافات القائمة بينها وبين دول الجوار.
وأضاف الأكاديميون العرب أن المناطق السورية الموجودة تحت سيطرة الادارة التركية أصبحت متخلفة وإن انسحاب القوات التركية من هناك واعادة تلك الاراضي الى سوريا سوف تكون هناك مأساة للحكومة والشعب السوري ولذلك تقول تركيا أن الأمر يحتاج الى جدول زمني للانسحاب.