المصدر / وكالات - هيا
جدد الرئيس التونسي قيس سعيّد رفضه لكافة التدخلات في الشؤون الداخلية التونسية، مؤكداً أن بلاده "ليست تحت الانتداب ولا تحت الحماية ولا تحت أي نوع من أنواع الوصاية".
أتت تصريحات الرئيس التونسي، الاثنين، خلال زيارته إلى مدينة القيروان، وسط البلاد، وفق مقطع مصور بثه حساب الرئاسة التونسية على موقع (فيسبوك).
وقال سعيّد: "سيادتنا الوطنية سنحميها ونرفض من يتدخل في شؤوننا مرة أخرى لأننا لسنا تحت الانتداب، ولا تحت أي نوع من أنواع الوصاية".
وأضاف: "سيادتنا لن نفرط فيها لأي أحد، ودفع الكثيرون من حرياتهم في غياهب السجون من أجل أن تكون تونس حرة مستقلة".
يشار إلى أن تصريحات الرئيس التونسي جاءت بعد أيام من بيان أصدره البرلمان الأوروبي، أعرب فيه عن "القلق العميق من التحول الاستبدادي للرئيس سعيد واستغلاله للوضع الاجتماعي والاقتصادي السيئ في تونس لعكس مسار التحول الديمقراطي التاريخي في البلاد".
وحث البرلمان الأوروبي، السلطات التونسية على "الإفراج عن جميع المعتقلين تعسفياً واحترام حرية التعبير"، كما دعا إلى إنهاء ما وصفها بـ"الحملة المستمرة على المجتمع المدني في البلاد".