المصدر / وكالات - هيا
شنت إسرائيل، عصر اليوم الثلاثاء، قصفاً مدفعياً على شرق خان يونس في جنوب قطاع غزة.
وقال الجيش الإسرائيلي، إنه استهدف خلية في جنوب غزة كانت تنوي إطلاق صاروخ مضاد للدروع. وأعلن الدفاع المدني في قطاع غزة مقتل فلسطينيين اثنين جراء قصف إسرائيلي لسيارة شرق القرارة في خان يونس.
كما سرت أنباء عن اغتيال مسؤول الوحدة الصاروخية في سرايا القدس خالد الفرا جنوب قطاع غزة.
هذا وعقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، اجتماعاً تقييمياً موسعاً للوضع الأمني، وذلك قبل اجتماع مجلس الوزراء في تل أبيب.
حضر الاجتماع التقييمي وزير الدفاع، ووزير الشؤون الاستراتيجية، ورئيس الأركان وعدد من المسؤولين.
وقال نتنياهو: "أعطيت تعليمات للجيش بالبقاء مستعدا لمعركة متعددة الجبهات.. سنعاقب كل من يحاول المساس بأمن إسرائيل".
وفي وقت سابق من اليوم كان حازم قاسم، المتحدث باسم حركة حماس، قد قال إن الحركة ستشارك في الرد على الهجوم الإسرائيلي الذي أسفر، اليوم الثلاثاء، عن مقتل 13 شخصا، بينهم قياديون من حركة الجهاد الإسلامي.
وأكد قاسم أن حركة حماس "موجودة في غرفة العمليات المشتركة التي تقود عمليات الرد على هذه الجريمة".
والغرفة المشتركة للفصائل الفلسطينية في حالة انعقاد للتشاور منذ الهجوم الإسرائيلي.
وقال مصدر إن حركتي حماس والجهاد "على رأس المشاورات، والرد أمر محسوم. نتباحث في آليته فقط، وكيفية تبادل الأدوار على الأرض".
وحمّل إسرائيل مسؤولية تفجر الأوضاع في قطاع غزة، قائلا: "إذا كانت هناك جهود دولية لاحتواء التوتر يجب أن تتوجه إلى إسرائيل التي فجرت الأوضاع وقتلت الأبرياء".
وكان داوود شهاب، المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي أعلن، في وقت سابق، أن رد الفصائل الفلسطينية على الغارات الإسرائيلية التي استهدفت قطاع غزة سيكون "غير محدود"، وسيشمل كافة الفصائل الفلسطينية. وقال: "الرد الفلسطيني يعني أن الرد واحد، موحد باسم كل الشعب الفلسطيني".
وكان الجيش الإسرائيلي شن، الثلاثاء، غارات استهدفت مواقع تابعة لحركة الجهاد في غزة، أسفرت عن مقتل 13 شخصا بينهم 3 من أبرز القادة العسكريين للحركة ومدنيون، ما دفع الحركة الفلسطينية للتوعد بالرد.
وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة، إن من بين القتلى 4 أطفال، في حين ذكرت أن 20 شخصا آخرين أصيبوا جراء الغارات الإسرائيلية.
وأفاد شهاب أنه لا توجد أي اتصالات مع وسطاء للتخفيف من قوة الرد على الهجوم الإسرائيلي، مضيفا أنه "لا وساطات من مصر أو أي جهة أخرى في الوقت الحالي، والحديث عن وساطات سابق لأوانه... العدو لا يحترم وساطات".