المصدر / وكالات
قال مايكل هايدن، الرئيس السابق لوكالة الاستخبارات الأمريكية أو ما يُعرف بـ"CIA" إن ما تسهده بلجيكا وفرنسا وأوروبا بشكل عام تجاوز موضوع تطرف فردي وذئاب منفردة.
وأوضح هايدن في مقابلة مع "سي أن أن": "على ما يبدو فإن البلجيكيين غير قادرين على الإحاطة بهذه المهمة في الوقت الحالي، علينا مساعدتهم.. وبكل وضوح نحن بحاجة إلى عمليات استخباراتية أفضل عندما يتجاوز الأمر كما في الوقت الحالي موضوع الأعمال الفردية والذئاب المنفردة أو المتطرفين الذاتيين ويصبح شبكة إرهابية ناضجة في قلب أوروبا."
وتبع قائلا: "ما أرادوه (منفذو تفجيرات بروكسل) هو إلحاق أكبر قدر من الضرر وأعلى عدد من الضحايا، وهذا ما فعلوه في المطار حيث أن مثل هذا العمل في هذا المكان الذي مر به الكثير من الأشخاص في السابق سيترك وقعا كبيرا في النفوس وهذا بالضبط ما يتطلعون إليه."
وحول اعتقال السلطات البجيكية لصلاح عبدالسلام، المشتبه به بهجمات باريس، في مكان قريب جدا من المنطقة التي كان يسكن فيها، حيث قال هايدن: "هناك عدد من العناصر التي تخطر على بالي في الوقت الحالي أولها عدم وجود قدرة أو موارد بشرية وثانيا والأهم من ذلك أنه كان في حي داخل مجتمع تطرف أغلبه بصورة عامة."
وأضاف هايدن قائلا: "لدينا أفراد متطرفون هنا في الولايات المتحدة الأمريكية ولكن ليس لدينا للآن مجتمعات متطرفة، ذلك المجتمع في بلجيكا بشكل عام شعر بعدائية تجاه الدولة المضيفة وحكومتها."