المصدر / وكالات - هيا
يؤكد ناشطون يمنيون أن مصلحة الأميركي من استمرار العدوان على الشعب اليمني هو بيعه للسلاح بشكل كبير جدا في المنطقة كما كان ملاحظاً خلال السنوات الثمانية الماضية.
ويشير هؤلاء إلى أنه في حال توقف العدوان على الشعب اليمني وفك الحصار على هذا البلد، بالتأكيد سيرحل الأميركي والبريطاني، وسيتوقف ضخ السلاح وبيعه إلى دول المنطقة.
هذا فيما يؤكد قياديون يمنيون إلى أن أي تسوية سياسية قادمة لليمن للوصول للسلام تعني أن الدولة اليمنية ستفرض سيادتها على كل أراضي الجمهورية اليمنية، مشددين على أن المحتلين يشعرون بالخطر إذا استقرت الأمور.
وفيما يشيرون إلى أن تحالف العدوان يسعى لاستمرار عملية الفوضى في المحافظات الجنوبية والتي تحولت إلى مربعات نفوذ لمختلف القوى، مشددين على أن السعودية بأنها اليوم هي التي تعرقل الهدنة في اليمن وتدعي بأن أميركا من تعرقل.