المصدر / وكالات - هيا
في مؤشر جديد على استمرار توتر العلاقات بينهما، أعلنت واشنطن أن الصين رفضت دعوة لعقد لقاء بين وزيري دفاع البلدين في سنغافورة، واصفة الرفض بالأمر المقلق. بدورها أكدت بكين أن على واشنطن احترام سيادتها، وتهيئة الظروف الملائمة للتواصل بين الوزيرين.
فتور في العلاقات بدأ يتطور بين الولايات المتحدة الأميركية والصين ليصل مرحلة مقلقة للمعنيين رغم تصريحات بقرب احتواء الأزمة.
المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية بات رايدر قال إن بكين أبلغت بلاده رفضها دعوة أميركية لعقد لقاء بين وزيري دفاع البلدين لويد أوستن ولي شانغ فو في سنغافورة الأسبوع المقبل
رايدر عبر عن قلق بلاده من عدم وجود رغبة لدى بكين في الانخراط بمحادثات عسكرية هادفة، وشدد في الوقت نفسه على أن واشنطن ستواصل العمل لفتح خطوط التواصل مع جيش التحرير الشعبي الصيني.
وفي سياق الفتور الصيني تجاه الولايات المتحدة كشف مسؤول رفيع في البنتاغون عن أن الصين واعتبارا من العام 2021 إما رفضت أو لم ترد على أكثر من12 طلبا لوزارة الدفاع من اجل التواصل بين القيادتين، وعلى طلبات عدة من أجل حوارات دائمة وعلى نحو عشرة طلبات تواصل على مستوى فرق العمل.
الجفاء الصيني يرجعه خبراء إلى فرض الإدارة الأميركية عقوبات على وزير الدفاع الصيني في العام 2018 بسبب شرائه أسلحة روسية، رغم أن البنتاغون يؤكد أن العقوبات لا تحول دون تعاطي أوستن رسميا مع نظيره الصيني.
وتشهد العلاقات بين الولايات المتحدة والصين توترا متزايدا هذا العام على خلفية ملفات عدة أبرزها تايوات واتهام واشنطن لبكين باطلاق منطاد تجسس فوق أراضيها تم إسقاطه في فبراير شباط الماضي، فيما يعمل أوستن وغيره من المسؤولين الأميركيين على تعزيز تحالفات وشراكات في آسيا بهدف التصدي لنفوذ الصين المتنامي في المنطقة.
أما الرئيس الأميركي جو بايدن فقال مؤخرا إن العلاقات بين واشنطن وبكين يفترض أن تتحسن قريبا جدا.
البنتاغون: بكين رفضت عقد لقاء بين وزيري دفاع البلدين في سنغافورة
البنتاغون: الدفاع الصينية رفضت منذ 2021 التواصل معنا عدة مرات
واشنطن فرضت في 2018 عقوبات على الوزير الصيني لشرائه أسلحة روسية