المصدر / وكالات - هيا
وسط التوترات المستمرة بين البلدين، أعربت بكين لواشنطن عن أسفها "للصعوبات الجديدة" في العلاقات المتبادلة، محملة في الوقت عينه الولايات المتحدة مسؤوليتها.
ففي اتصال هاتفي مع نظيره الأميركي أنتوني بلينكن، أعرب وزير الخارجية الصيني تشين غانغ عن أسفه "للصعوبات الجديدة" في العلاقات الصينية الأميركية.
وقال غانع لبلينكن "على واشنطن احترام مخاوفنا بشأن تايوان".
تقويض سيادة الصين
كما طلب منه احترام الموقف الصيني بشأن تلك الجزيرة، والكف عن التدخل في الشؤون الداخلية للبلاد.
ودعا واشنطن للكف عن تقويض سيادة الصين وأمنها ومصالحها التنموية باسم المنافسة.
إلى ذلك، أكد أن بلاده تؤيد بقاء قنوات الاتصال مفتوحة مع واشنطن، بحسب ما نقلت وزارة الخارجية الصينية في بيان، اليوم الأربعاء.
ومن المقرر أن يزور بلينكن بكين الأحد المقبل لإجراء محادثات هدفها التهدئة، بعدما أُلغيت زيارة سابقة فجأة في شباط/فبراير.
يشار إلى أنه منذ سنوات تنظر الصين باستياء إلى التقارب الجاري بين السلطات التايوانية وبعض الدول الغربية ولا سيما الولايات المتحدة، إذ تعتبره تهديدًا لوحدة أراضيها.
لاسيما أن بكين تعتبر الجزيرة البالغ عدد سكّانها 23 مليون نسمة، والتي تتمتع بحكم ذاتي، جزءًا لا يتجزّأ من أراضيها، ولم تتمكّن بعد من إعادة توحيدها مع بقيّة أراضيها منذ نهاية الحرب الأهلية الصينية في 1949.