المصدر / وكالات - هيا
الى هافانا، وصل الرئيس الايراني ابراهيم رئيسي في اطار زيارته لعدد من دول اميركا اللاتينية. جولة في الحديقة الخلفية لواشنطن استمرت خمسة ايام، استهلها رئيسي بزيارة فنزويلا مرورا بنيكاراغوا واختتمها بكوبا، رافقه فيها وفد سياسي واقتصادي لتعزيز العلاقات الودية مع هذه الدول.
ومن نيكاراغوا، جدد الرئيس الايراني التنديد بالقوى الامبريالية، وحلمها مسؤولية زعزعة حكومات مستقلة بمحاولات انقلابية وعقوبات اقتصادية.
وقال رئيسي: "سيؤدي التواصل الدائم بين الدول المستقلة الى زيادة اواصر الصداقة بينها، وكذلك العلاقات الاقتصادية والتجارية وتبادل القدرات بين الدول المستقلة بامكانها ان تحميها من الامبريالية ونظام الهيمنة"
زيارة نيكارغوا اثمرت عن توقيع ثلاثة وثائق للتعاون في مجال القضاء والاقتصاد والتجارة والمعدات الطبية. كما اثمرت زيارة رئيسي لفنزويلا عن توقيع تسعة عشر وثيقة تعاون في العديد من المجالات، بالاضافة الى توقيع ثلاثة عقود نفطية في مجال اعادة اعمار وتحديث وحدات البتروكيماويات العابرة للحدود الوطنية، وتطوير محطة خوزية النفطية وتصدير وتجهيز خمس محطات لزيادة ضغط الغاز في فنزويلا.
زيارة تعد منعطفا في تحسين مستوى العلاقات بين ايران ودول اميركا اللاتينية، خاصة مع تاكيد ماناغوا وكراكاس على تعزيز التعاون مع طهران، والوقوف بقوة ضد الامبريالية الغربية.