المصدر / وكالات - هيا
نظمت أحزاب المعارضة في موريتانيا مسيرة شعبية طالبت بإعادة الانتخابات التشريعية والبلدية والمحلية التي اجريت الشهر الماضي.
مواصلة لرفضها نتائج الانتخابات التشريعية والبلدية والجهوية التي اُجريت الشهر الماضي، حشدت أحزاب المعارضة في موريتانيا جماهيرها في مسيرة وسط العاصمة نواكشوط، وجددت دعوتها لإعادة إجراء الانتخابات التي وصفتها بالمهزلة والمزورة.
,قال رئيس حزب تواصل حمادي ولد سيدي المختارلقناة العالم : جئنا لنعبر عن تضامننا مع الشعب الموريتاني في مواجهته غلاء الأسعار والأجواء التي يعيش فيها وعدم توفير المياه الصالحة للشرب وعدم توفير المستشفيات عدم توفير الطرق وعدم توفير كل المرافق الخدمية ونحن نطالب بإقامة هذه المرافق وإعادة الانتخابات على أسس صحيحة.
المعارضة في مسيرتها نددت بطريقة إدارة النظام للاستحقاقات السياسية وحفظ حق المواطن في الانتخاب وهو ما عبرت عنه أغلب أحزاب المعارضة والموالاة بعيد اقتراع الثالث عشر من مايو أيار الماضي، من خروقات كبيرة وغير مسبوقة شابت العملية الانتخابية ، لكن المجلس الدستوري والمحكمة العليا رفضا الطعون المقدمة وحكما بنزاهة الانتخابات.
من جهته قال رئيس حزب اتحاد قوى التقدم محمد ولد مولود لقناة العالم الإخبارية: مازلنا في هذه المسيرة من أجل التنديد بالتزوير غيرمسبوق بالانتخابات البلدية والبرلمانية الماضية والتي أجمعت الطبقة السياسية في غالبية أحزابها على أنها مزورة وغيرمقبولة وندعو إلى مراجعتها وإعادتها.
وكانت أحزاب المعارضة حققت خلال الانتخابات الأخيرة نتائج مفاجئة حيث لم يستطع بعضهم إيصال نائب واحد للبرلمان وكذلك المستشارين البلدين. خروج المعارضة الموريتانية للشارع بعد الهدنة التي منحوها للنظام تأتي لاستعادة ثقة الناخبين والتي أصبحت تحتاج إلى جهد أكبر بكثير .