المصدر / وكالات - هيا
أعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية ناصر كنعاني عن أمله في ان تبادر ألبانيا الى التعويض عن خطأها في استضافة زمرة "خلق" الارهابية، مؤكدا ان الارهاب متأصل في هؤلاء المنافقين (زمرة خلق الارهابية) وهم يشكلون على الدوام خطرا على من يستضيفهم.
وكتب كنعاني في صفحته على تويتر ، تعليقا على قيام الشرطة الألبانية بمداهمة مقر هذه الزمرة الارهابية داخل ألبانيا يوم امس الثلاثاء بسبب انتهاك هذه الزمرة لبنود الاتفاق المبرم بينها وبين السلطات الالبانية ، " حسب الانباء الواردة، اقتحمت الشرطة الالبانية معسكر أشرف من اجل التفتيش، في صباح يوم 20 يونيو، بموجب الحكم الصادر عن المحكمة العليا الالبانية لمكافحة الارهاب ، واعلن ان السبب هو الاعمال الاجرامية والارهابية التي ارتكبها هؤلاء المنافقين في ألبانيا.
واضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية الالبانية " اعلن المسؤولون المعنيون في البانيا عن كشف وضبط عدد من الاجهزة الالكترونية والطائرات المسيرة التي كان المنافقين ينفذون ويوجهون بواسطتها أعمالهم الارهابية، وقال هؤلاء المسؤولين ان المنافقين قد نقضوا الاتفاق المبرم بينهم وبين البانيا في عام 2014 بهذه الاعمال الارهابية والسيبرانية ".
وشدد كنعاني ايضا على " ان هؤلاء المنافقين وبسبب الارهاب المتأصل فيهم يشكلون على الدوام خطرا على أمن من يستضيفهم ، ولذلك قامت الحكومة العراقية بطردهم من العراق وامتنعت باقي الدول ايضا عن ايوائهم ".
واعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية عن أمله في ان تعوض الحكومة الالبانية عن خطأها في استضافة هذه الزمرة الارهابية.
هذا وقد هاجمت الشرطة الالبانية يوم الثلاثاء مقر زمرة المنافقين الارهابية في مدينة دورس المعروف باسم "اشرف 3" واعتقلت 70 ارهابيا.
وأعلنت وزارة الداخلية الألبانية أن "عملية اليوم (الثلاثاء) تمت وفقا للقوانين وحكم المحكمة العليا لمكافحة الإرهاب.
واضافت بحسب الاتفاقية المبرمة بيننا وبين المنظمة (زمرة المنافقين) عام 2014 ، أصبح أعضاء هذه المنظمة لاجئين في البانيا لأسباب إنسانية فقط ، لكنهم انتهكوا هذه الاتفاقية من خلال القيام بأنشطة إرهابية وسيبرانية.
ومنذ صباح يوم الثلاثاء ، سيطرت قوات الشرطة الألبانية على هذا المقر لمدة ساعة ، وأثناء تفتيش مكاتب هذه المنظمة ، تم فحص جميع الأنظمة الإلكترونية ، بما في ذلك أجهزة الكمبيوتر والهواتف المحمولة وما إلى ذلك. وضبطت الشرطة بعض الأجهزة الإلكترونية غير التقليدية ، بما في ذلك عدد من الطائرات المسيرة، وواجهت القوات الأمنية أثناء التفتيش مقاومة وهجوم من بعض عناصر هذا التنظيم.
وذكر بيان لزمرة المنافقين الارهابية ان احد عناصرها قتل اثناء محاولة التصدي لرجال الشرطة الالبانية واصيب العشرات.
يذكر ان الارهابي المقتول ويدعى "عبدالوهاب فرجي نجاد" ارتكب جريمة تعذيب واغتيال ثلاثة من عناصر الحرس الثوري بطهران عام 1981.
وفي هذا السياق ألغت الحكومة الفرنسية أيضًا تجمعا لزمرة المنافقين في باريس.