المصدر / وكالات - هيا
أكد أمين عام المبادرة الوطنية د. مصطفی البرغوثي علی ضرورة انهاء التنسيق الأمني مع الاحتلال والتخلي عن أهوام الحل الوسط.
وأشار البرغوثي في حديث لبرنامج مع الحدث علی شاشة قناة العالم الی التصعيد الذي يشنه الاحتلال الصهيوني ومستوطنوه ضد القری الفلسطينية قائلاً:"هذا التصعيد، ما هو الا خطة منظمة يعمل عليها بنيامين نتنياهو منذ 1994 عندما كتب كتابه الشهير "مكان تحت الشمس"، حيث عمل علی نسف أي فرصة لقيام دولة فلسطينية مستقلة".
وأكد ان الحركة الصهيونية التي نفذت في عام 48 نكبة وجريمة كبری بالتطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني واستولت علی 78 بالمئة من اراضي فلسطين وهجرت 70 بالمئة من الشعب الفلسطيني، اليوم تعتقد أن لديها فرصة لتكرار التطهير العرقي مرة اخری.
وبيّن أمين عام المبادرة الوطنية ان خطة الصهاينة هي توسيع شامل للاستيطان بهدف ضم وتهويد الضفة الغربية وبهذا الصدد اصدرت حكومة الاحتلال قراراً بفتح الاستيطان علی مصراعيه واعطاء سموتريتش المجرم الصلاحية الكاملة وعملياً عين سموترتيتش حاكماً عسكرياً للضفة الغربية واعطوه صلاحية مطلقة لاقرار المستوطنات.
وأضاف البرغوثي:"وزير الأمن الصهيوني ايتمار بن غفير طالب بقتل آلاف الفلسطينيين واحتلال جميع التلال وقال هذه ارض "اسرائيل" ويجب ان نستوطن فيها في كل مكان وهذا ما يوافق عليه سموترتيتش ونتنياهو، ويجب ان نری امامنا الحركة الصهيونية في كل مكوناتها تشن علينا هذه الحرب".
وأشار الی ان المستوطنين يملكون 400 ألف قطعة سلاح مؤكداً ان جيش الاحتلال الصهيوني يدعم هؤلاء المستوطنين، فيهجمون علی القری الفلسطينية ويهجمون علی البيوت كما رأيتم في ترمسعيا ويحرقوا البيوت ويدخل جيش الاحتلال لحمايتهم ويطلق الرصاص علی الفلسطينيين الذين يحاولون ان يحموا انفسهم".
وأكد البرغوثي علی ضرورة توحد جميع الفلسطينيين تحت قيادة وطنية موحدة علی برنامج كفاحي مقاوم نضالي ويجب التخلي عن أوهام اوسلو وأوهام التفاوض وأوهام الحل الوسط ويجب انهاء والغاء كل أشكال التنسيق الأمني ويجب ان يتحد الجميع في لجان الحماية الشعبية".