المصدر / وكالات - هيا
إنفتاح عربي إسلامي على رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.. حيث أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أنه سيلتقي بنتنياهو هذا الشهر، فيما أعلن المغرب أن الملك محمد السادس وجه دعوة رسمية لنتنياهو لزيارة الرباط.
يأتي ذلك في وقت يواجه نتنياهو احتجاجات داخلية متواصلة منذ أشهر، فيما يتغاضى التقارب مع الاحتلال عن الانتهاكات التي يمارسها الأخير بحق الفلسطينيين.
ولمناقشة هذا الموضوع تستضيف هذه الحلقة من غزة المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي طارق سلمي ومن العاصمة الجزائر القيادي في حركة مجتمع السلم د. فاروق تيفور، وتناقشهم هذه الأسئلة:
1- في ظل ضغط داخلي على نتنياهو.. كيف تقرأون فتح الباب من قبل دول عربية وإسلامية على نتنياهو؟
2- الرئيس التركي يقول إن اجتماعه المرتقب مع نتنياهو هدفه دعم القضية الفلسطينية.. هل هو تبرير أو يمكن دعم الفلسطينيين عبر هكذا لقاءات؟
3- دول عربية مطبعة في السابق بررت التطبيع بأنها اشترطت وقف الاستيطان لإقامة العلاقات.. اليوم الاستيطان ماض بوتيرة.. سريعة ما الذي يمكن أن تحصل عليه تركيا للفلسطينيين مقابل استقبال نتنياهو؟
4- المغرب أيضا رحب بزيارة تنتياهو للرباط.. ما الذي سيحصل عليه مقابل فتح الأبواب أمام نتنياهو ؟
5- ما هو موقف الفصائل الفلسطينية من قرار تركيا استقبال نتنياهو.. هل سيخدم القضية؟
6- هل المقاومة الفلسطينية ترى في موقف تركيا حراكا داعما لها أم من أجل التقرب من واشنطن عبر بوابة إسرائيل وتحسين الأوضاع الاقتصادية المتردية أو إشارات ودية من واشنطن؟
7- الفصائل الفلسطينية كانت قد أصدرت بيانات استهجان تجاه التقارب العربي الإسرائيلي مثل التطبيع الإماراتي والمغربي والبحريني مع إسرائيل لكنها يبدو أنها تغض الطرف أمام خطوات تركيا.. لماذا؟
8- في ظل اتساع رقعة المقاومة في الضفة الغربية وصمود غزة إلا ترون بأن هذه الخطوات التطبيعية والتقاربية مع الكيان الإسرائيلي هدفه إنهاء توحيد الساحات على الأقل في الداخل الفلسطيني؟