المصدر / القاهرة:غربة نيوز
دعا حزب الجماعة الإسلامية، أكبر تجمع إسلامي في بنجلادش، إلى إضراب اليوم الاثنين احتجاجا على التماس أمام المحكمة العليا لإلغاء الإسلام كديانة رسمية في هذا البلد المسلم بغالبية كبيرة.
وأعلن الحزب أن جلسة المحكمة العليا التي ستبدأ الاثنين، جزء "من مؤامرة كبيرة" ضد الديانة في البلاد.
وأضاف في بيان أن بنجلادش أمة يدين 90% من سكانها بالإسلام، مضيفا أن الشعب لن يقبل أبدا بإزالة الإسلام ديانة رسمية من الدستور من أجل إرضاء حفنة من الأشخاص المعادين للدين.
ووافقت المحكمة العليا في هذا الشهر على النظر في التماس تقدم به علمانيون يعتبرون أن إعطاء الإسلام هذه المكانة يشكل تمييزا بحق غير المسلمين.
وآثار الطلب استنكارا شديدا لدى الإسلاميين الذين تظاهروا بغضب في عدد من المدن الكبرى الجمعة.
وأعلنت الشرطة تعزيز إجراءاتها الأمنية قبل جلسة المحكمة في دكا.
وكانت بنغلادش أعلنت دولة علمانية بعد استقلالها عن باكستان في العام 1971. إلا أن الحاكم العسكري آنذاك قرر في العام 1988 إعلان الإسلام ديانة رسمية على أمل تعزيز سلطته.
وتم حظر الجماعة الإسلامية بسبب تورط بعض قادتها في القتال مع قوات البدر الموالية لباكستان حل حزب الاستقلال.