المصدر / وكالات
أثارت محاولة إلغاء الإسلام بصفته الديانة الرسمية في بنغلادش موجة احتجاجات عارمة الاثنين 28 مارس/آذار نظمها حزب "الجماعة الإسلامية".
ودعا الحزب إلى تظاهرة كبيرة للوقوف ضد ما أسماه المؤامرة ضد الدين الإسلامي في بنغلادش، البلد الذي يدين 90 % من سكانه بالإسلام.
وبدأت موجات الغضب عندما وافقت المحكمة العليا في البلاد على قبول النظر في التماس تقدم به علمانيون يرون في اعتبار الإسلام دينا رسميا للدولة أمرا مجحفا في حق من يدين بديانة أخرى، مما أثار حفيظة الأغلبية المسلمة.
هذا وقد أعلنت المحكمة العليا، اليوم الاثنين، رفضها للالتماس المقدم لإلغاء الدين الإسلامي كدين رسمي لبنغلادش، نظرا لأن الجماعة التي تقدمت بهذا الالتماس لا تحمل أية صفة قانونية. واعتبر عدد من محامي الحكومة أن هذا الرفض يعني بقاء الإسلام دينا رسميا للدولة، مع تمتع الأقليات غير المسلمة بالحقوق التي كفلها لهم الدستور البنغالي.