المصدر / وكالات - هيا
تحيي ايران الإسلامية ذكرى الشهداء 'المدافعين عن المراقد المقدسة' وتكرم عوائل الشهداء في ذطرى استشهاد محسن حججي ومن اجل تبيين دورالشهيد والشهادة وتضحيات عوائلهم في الثورات وصمودها ومقاومتها .
غیَّبَهُم عن ذوِیهم الدفاعُ عن الاسلامِ ومقدَّساتِهِ ومحاربةُ الارهاب / غادروا هذهِ الدنیا شهداءُ /لكنَّ ذکراهُم لن تُمْحَی في ایران ...
إنهم شهداءُ حَمَلُوا عنوانَ 'المدافعينَ عن المراقدِ المقدسة' ... أُدرِجَ يومُ التاسعِ من أغسطس/آب في التقويمِ الوطني، يوما لتكريمِهم تزامناً مع ذكرى يومِ استشهادِ المدافعِ عن المقدساتِ 'محسن حججي' على يدِ إرهابيي جماعة داعش الوهابية الإرهابية ..
وقال والدة الشهيد مصطفى مهدوي نجاد خديجه زبيدي: الشهيد حججي كان اول شهيد تعرف المواطنون من خلاله على اسم المدافعين عن المقدسات وقبل استشهاده كانت القلة من الناس تتابع اخبار سوريا، على الرغم من استشهاد الكثير من المستشارين الايرانيين ووقوف ايران بوجه المعتدين التكفيريين
لقد ضحّى الشهداءُ المدافعون عن المراقدِ المقدسةِ بکلِ وُجُودِهم في سبیلِ الله، مُقتدینَ بسیدِ الشهداءِ الإمامِ الحسین (ع) واستَرْخَصوا أرواحَهم وما يَملكونَ وأثبتوا أنّ الدفاعَ عن الاسلامِ لا حدودَ له .. وأن عوائلَهم أيضا قَدَّمُوا في نفسِ الطريقِ أغلى ما لديهم .. ألا وهو فِلذةُ أكبادِهم .. فقد قَدَّموا ابناءَهم في سبيلِ الله ...
وقالت والدة الشهيد مرتضى سعيد نجاد اعظم آبانكاه: "أنا سعيدة باستشهاد ابني .. رغم انه فقدت افضل واعز شيئ في حياتي الا وهو ابني لكن هو استشهد من اجل الدفاع عن سمعة الاسلام والمسلمين والمراقد المقدسة لاهل بيت النبوة والعصمة وهذا له ثمن عظيم .."
إنّ يومَ تكريمِ الشهداءِ المدافعينَ عن المراقدِ المقدسةِ يُذكِّرُ الجميعَ بتضحياتِ وبُطُولاتِ هؤلاء المدافعينَ عن حرمِ آلِ البيتِ عليهم السلامُ وإنّ دماءَهم الطاهرةَ التي اُريقتْ أدَّتْ إلى تحريرِ الأراضي من الظلمِ والتطرّف ..
وفي النهاية فان المدافعين عن المراقد المقدسة ( المقدسات) وفروا الأمن للمنطقة ولولا تضحياتهم لعمت المصائب علی الجميع وعلينا تكريمهم وجمیع الشهداء