• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

خامنئي ينفي ضلوع إيران في هجوم حماس على إسرائيل هذه الدول بدأت بإجلاء رعاياها من إسرائيل روسيا تتهم أميركا بالتحضير لتجارب نووية في صحراء نيفادا واشنطن تعرض على إسرائيل "خبراء" لتحرير الرهائن إستشهاد عضوي المكتب السياسي لحماس بغارة للاحتلال محمد بن سلمان يعلن موقف بلاده تجاه ما يدور في فلسطين حاليا النائب فضل الله: نقف لجانب الشعب الفلسطيني ومقاوميه قولا وعملا شعار 'الموت لإسرائيل' تحت قبة برلمان إيران توحش الاحتلال الاسرائيلي يطال المدنيين وسيارات الاسعاف والاعلاميين المتحدث باسم الأمن القومي الأمريكي يبكي قتلى الاحتلال! متحدث الجيش الإسرائيلي: المعركة ستطول.. وسنصل إلى كل مكان في غزة تحقيق ألماني بشأن تورط حماس في "جرائم قتل وخطف" الأمم المتحدة: الحصار الكامل لغزة محظور بموجب القانون الدولي مصر تغلق معبر رفح لأجل غير مسمى الأردن ينفي استخدام قواعده لنقل إمدادات أميركية لإسرائيل

الأحد 17/09/2023 - 03:17 بتوقيت نيويورك

ليبيا:21 ألف قتيل ومفقود وحالة طوارئ لمدة عام بدرنة

ليبيا:21 ألف قتيل ومفقود وحالة طوارئ لمدة عام بدرنة

المصدر / وكالات - هيا

ارتفع عدد قتلى السيول والفيضانات، جراء الإعصار "دانيال"، في مدينة درنة شرق ليبيا إلى 11 ألفاً و300 قتيل، و10 آلاف و100 مفقود، في حين تتواصل جهود البحث عن المفقودين جراء السيول في درنة، بحسب ما أعلنه مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.

كما أكد مكتب الأمم المتحدة أن الفيضانات أودت بحياة 170 شخصاً في أماكن أخرى بشرق ليبيا خارج مدينة درنة، وأن عدد النازحين في شمال شرق البلاد ارتفع إلى نحو 40 ألفاً.

وتتواصل عمليات البحث عن مفقودين، وسط مخاوف من احتمال الوصول إلى مرحلة الوباء بسبب تحلل الجثث وتلوث المياه، وفق ما نقل موقع (الجزيرة نت).

وبحسب تقرير الأمم المتحدة، فإن "هذه الأرقام من المتوقع أن ترتفع، حيث تعمل طواقم البحث والإنقاذ بدأب للعثور على ناجين".

وأضاف التقرير أنه بعد مرور نحو أسبوع على الإعصار "دانيال" الذي ضرب شمال شرق ليبيا، "لا يزال الوضع الإنساني قاتما وخاصة في درنة".

وذكر التقرير أن المدينة تعاني من مشكلة حادة فيما يتعلق بمياه الشفة، وقد أصيب 55 طفلاً على الأقل بالتسمم لشربهم مياها ملوثة.

وفي المناطق المحيطة التي شهدت سنوات من النزاعات المسلحة، حذرت الأمم المتحدة من مخاطر الألغام الأرضية التي جرفتها مياه الفيضانات من مكان إلى آخر وتهدد المدنيين الذين يتنقلون سيرا على الاقدام.

وأفادت وسائل إعلام ليبية، بانتشال أحياء كانوا عالقين تحت الأنقاض في مدينة درنة بعد أسبوع من كارثة السيول، ونشرت قنوات ليبية مقطعاً مصوراً لإخراج عائلة مؤلفة من 11 شخصاً كانوا عالقين تحت أنقاض بناية هدمتها السيول في درنة.

ومع تصاعد أعداد القتلى والمفقودين، واتجاه فرق الإغاثة إلى عزل مناطق في درنة وإخلاء أخرى، ارتفعت وتيرة المناشدات طلبا لمزيد من فرق الإنقاذ والآليات والمعدات والخدمات.

بدوره، قال محمد المنفي، رئيس المجلس الرئاسي في ليبيا، إنه يجب الاستعانة بالقدرات والخبرات الدولية لأن الكارثة أكبر من الإمكانات المادية والبشرية المتوفرة لدى بلاده، مضيفاً أن الوضع الراهن يتطلب حلولاً حقيقية وآليات واقعية وفعالة.

فيما أكد أسامة علي، المتحدث باسم جهاز الإسعاف والطوارئ في ليبيا، أن الأولويات في المرحلة الراهنة تتركز على الإسراع في حصر العدد الفعلي للضحايا والمفقودين وتحديد جنسياتهم.

في غضون ذلك، أعلن حيدر السايح، مدير المركز الوطني لمكافحة الأمراض التابع لحكومة الوحدة، حالة الطوارئ لمدة عام في كامل المناطق الشرقية، في حين تتواتر التحذيرات من انتشار الأوبئة والأمراض في المدن الأكثر تضرراً بالسيول، خاصة مدينة درنة.


الأكثر مشاهدة


التعليقات