المصدر / وكالات - هيا
أكد رئيس المجلس الرئاسي الليبي، محمد المنفي، خلال كلمة في إجتماع طارئ عقده في طرابلس برفقة رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، على أن عرقلة جهود الإنقاذ هي نتيجة المأزق السياسي والانقسام المؤسساتي في ليبيا.
وقال المنفي:"إن الانقسام المؤسساتي في بلاده يعرقل جهود الإنقاذ، مؤكدا الحاجة إلى مؤسسات موحدة تشرف على أزمة الفيضانات التي ضربت شرقي البلاد..
وأضاف المنفي،"نحتاج إلى مؤسسات وهيئات ليبية موحدة تُشرف على الأزمة وتتعاون مع الجهود الدولية في كل مراحلها فالانقسام المؤسساتي يعرقل جهود الإنقاذ وفاعليتها."
وأوضح المنفي خلال الاجتماع ذاته، "نحتاج إلى تفعيل أسرع واستفادة أكبر من تعاطف واهتمام المجتمع الدولي في كل المسارات والمراحل وهذا يحتاج إلى خطة وتنسيق بين المجلس الرئاسي ووزارة الخارجية وبين القائد الأعلى والقيادات العسكرية وبين السفراء والمنظمات الدولية".
وأكمل: "علينا أن نكون صادقين مع أنفسنا وشعبنا. الكارثة أكبر من قدراتنا البشرية والمادية ونحتاج إلى خبرات وقدرات دولية".
وعن ذلك ختم المنفي حديثه بالقول "اتخذت القرار منفردا في طلب الاستغاثة الدولية ويجب أن نستفيد منها لصالح شعبنا والمنكوبين".
وتشهد ليبيا صراعا على السلطة بين حكومة عينها مجلس النواب مطلع 2022، وحكومة الوحدة الوطنية برئاسة الدبيبة الذي يرفض التسليم إلا لحكومة تأتي عبر برلمان جديد منتخب، رغم أن ليبيا تعاني حاليا من كارثة إنسانية إجتماعية مرعبة بعد أن ضربتها العاصفة دانيال، الأسبوع الماضي وأسفرت عن وفاة أكثر من 11300 شخص، والإرتفاع المستمر في اعداد المفقودين.