المصدر / وكالات
تقرير: جمعيات إخوانية وراء قرار الكونغرس بإغلاق الحدود الأمريكية بوجه السوريين
أشار موقع "انفستورز" الأمريكي إلى أن ضلوع مجموعات وجمعيات مقربة من تنظيم الإخوان المسلمين في عملية إدخال اللاجئين إلى البلاد، ساهم في اتجاه مجلس النواب الأمريكي إلى العمل على إصدار مشروع قانون يدعو إلى وضع إجراءات مشددة جداً تصل إلى حد منع اللاجئين السوريين من دخول الولايات المتحدة.
وبحسب التقرير، فإن جمعيات مقربة من الإخوان المسلمين تشارك في إجراءات المسح على اللاجئين السوريين قبل السماح لهم بدخول الأراضي الأمريكية، من دون تبيان المعايير التي تلجأ إليها.
ويلفت التقرير، الذي دعمه موقع "نيوز باسترز"، إلى أن الأمم المتحدة تعمل مع عدد من المجموعات الإسلامية لتوزيع أكثر من 15000 لاجئ سوري في أمريكا، بدلاً من العمل مع وزارة الأمن الوطني.
فالعاصمة واشنطن لا دخل لها في إجراءات السماح للاجئين الوصول إلى الأراضي الأمريكية، بل المعني الأول هو المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إذ يوضح تقرير لوزارة الخارجية نشر في منتصف العام الجاري إلى أن "منظمة الأمم المتحدة أدخلت أكثر من 15000 لاجئ بعد أن طبقت عليهم الإجراءات المطلوبة لتحديد إن كانوا من المؤهلين لذلك".
ويصف التقرير تلك الإجراءات بأنها أشبه بمزحة خصوصاً بعد الشهادات التي قدمت في الكونغرس من قبل كل من مدير مكتب التحقيقات الفدرالية ومكتب مكافحة الإرهاب، إضافة إلى مسؤول الأمن القومي ورؤساء الأجهزة الأمنية.
ويعتبر موقع "انفستورز" أن تلك الإجراءات تظهر "قلة الكفاءة خصوصاً أن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تعمل يداً بيد مع مجموعات إسلامية دولية لها علاقات مع جماعة الإخوان المسلمين الراديكالية".
ويخلص تقرير "نيوز باسترز" أنه بالتالي، تعمل الأمم المتحدة مع المجموعات الإسلامية المتشددة لاختيار من هم المسلمون الذين سيلجؤون إلى الولايات المتحدة.
مشروع القانون الأمريكي
وكان مجلس النواب الأمريكي صوت يوم الخميس الماضي بأغلبيته لصالح مشروع قانون يهدف إلى تعليق برنامج السماح للاجئين السوريين والعراقيين بدخول الولايات المتحدة، إلى أن تؤكد وكالات الأمن القومي الرئيسية أنهم لا يشكلون خطراً.
وكان مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي جيمس كومي، أعرب عن مخاوف عميقة حول قرار المجلس الذي من شأنه أن يجعل دخول أي لاجئ إلى الولايات المتحدة من المستحيل، ويمكن أن يؤثر حتى على المسافرين من أكثر من 30 دولة يُسمح بتسهيل دخول شعبها أمريكا، من خلال برنامج الإعفاء من التأشيرة.