المصدر / وكالات
البنتاغون ينفي أي علاقة للولايات المتحدة بإسقاط المقاتلة الروسية
أعلن البنتاغون الثلاثاء 24 نوفمبر/تشرين الثاني أن تركيا أسقطت المقاتلة الروسية لحماية مجالها الجوي وليس كشريك للولايات المتحدة في التحالف ضد داعش.
وفي حديث لوكالة نوفوستي قالت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأمريكية ميشيل بالدانسا إن تركيا أبلغت الولايات المتحدة بأن مقاتلتها "أسقطت الطائرة الروسية الحربية بعد اختراقها المجال الجوي التركي الثلاثاء". وأضافت أنه بإمكان البنتاغون أن يؤكد "أن القوات الأمريكية لم تشارك في هذه الحادثة".
هذا وأضافت المتحدثة باسم وزارة الدفاع أن المذكرة الموقعة بين واشنطن وموسكو بشأن منع وقوع حوادث في أجواء سوريا "لا صلة لها" بحادثة إسقاط المقاتلة الروسية.
موغيريني: يجب تفادي التصعيد في العلاقات بين موسكو وأنقرة
من جانبها، شددت مفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون السياسة الخارجية والأمن فيديريكا موغيريني، على ضرورة تجنب التصعيد في العلاقات الروسية التركية بعد إسقاط الطائرة الحربية الروسية من قبل الأتراك.
وقالت موغيريني الثلاثاء: "لقد تحدثت صباح اليوم مع الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ.. ولا بد من تفادي التصعيد بين تركيا وروسيا".
رئيس التشيك: تصرفات أنقرة تعكر الأجواء في المنطقة
من جهته انتقد رئيس جمهورية التشيك ميلوش زيمان تصرفات أنقرة، واصفا إياها بالخطوة التي ستعكر الأجواء في المنطقة.
أما وزير الخارجية التشيكي لوبومير زاوراليك فاعتبر أن إسقاط تركيا للمقاتلة الروسية يعد "تنبيها من أن على المجتمع الدولي الجلوس إلى طاولة واحدة والتوصل إلى اتفاق، وإلا فسيعمل لصالح الإرهابيين".
مخاوف في ألمانيا من تعقد المفاوضات حول سوريا عقب إسقاط الطائرة الروسية
من جانبه، أبدى وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير مخاوفه من أن حادث إسقاط الطائرة الحربية الروسية قد ينعكس سلبيا على المفاوضات حول تسوية الأزمة السورية.
ونقلت وكالة "DPA" الألمانية عن الوزير قوله الثلاثاء: "يمكن أن نفقد بريق الأمل" في نجاح الجهود الدولية الرامية إلى إنهاء الحرب في سوريا.
مع ذلك، أعرب شتاينماير عن أمله في أن "حسن التفكير والعقلانية سيتغلبان في كلا العاصمتين (موسكو وأنقرة)"، مضيفا أن "كثيرا من الأمور مرهونة الآن بردود الفعل من قبل موسكو وأنقرة".