المصدر / وكالات
الخارجية الأمريكية: التحذير العالمي من مخاطر السفر لا يعني تقييد حركة سفر الأمريكيين
أكدت وزارة الخارجية الأمريكية أن التحذير العالمي بشأن سفر المواطنين الأمريكيين لا يعنى تقييد حركة سفر الأمريكيين ، وتزامن هذا مع استعداد الكثيرين للسفر سواء داخليا أو خارجيا هذه الأيام التي توافق عطلة عيد الشكر خلال الأسبوع الحالي وأعياد الميلاد المقبلة.
وقال نائب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية مارك تونر إن التحذير الذي صدر أمس الأول يهدف إلى تنبيه المواطنين الأمريكيين من مخاطر السفر المحتملة في ضوء تزايد التهديدات المسلحة على أساس سلسة الهجمات الأخيرة التي وقعت في باريس وبيروت ومالي بالإضافة الى التهديد الحقيقي الذي أدي الى إغلاق مدينة بروكسل.
وتابع تونر قائلا ” إن الإدارة الأمريكية تعتقد أن هناك تهديدا ملموسا ومستمرا” , مشيرا إلى أنه من مسئولية الخارجية الأمريكية إبلاغ المواطنين الأمريكيين بوجود ذلك التهديد غير أن المسئول الأمريكي أكد في تصريح صحفي أن التحذير لا يعني تقييد حركة سفر الأمريكيين، كما أكد أن الإدارة الأمريكية ترحب بسفر الأمريكيين داخليا وخارجيا وإقامة استثمارات في الخارج.
وأوضح أنه يتعين على الأمريكيين فقط توخي اليقظة والحذر جيدا واتباع بعض الخطوات والإرشادات التي تصدرها الخارجية الأمريكية.
وأشار تونر إلى أن نحو 8.7 مليون أمريكيا يسافرون إلى الخارج خلال عطلات الأعياد بينما يصل عدد الأمريكيين الذين يسافرون الى الخارج سنويا إلى نحو 80 مليون مواطن إنه من واجب الخارجية الأمريكية إصدار مثل هذا التحذير عندما تكون هناك معلومات جديرة بالإعلان.
وكانت الخارجية الأمريكية قد حذرت مواطنيها أمس الأول الإثنين من السفر إلى الخارج مشيرة الى أن تنظيمات داعش والقاعدة وبوكو حرام وجماعات مسلحة أخرى تواصل التخطيط لهجمات إرهابية في مناطق متعددة , وأضافت أن التحذير بشأن السفر ينتهي سريانه في 24 فبراير 2016.