• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

خامنئي ينفي ضلوع إيران في هجوم حماس على إسرائيل هذه الدول بدأت بإجلاء رعاياها من إسرائيل روسيا تتهم أميركا بالتحضير لتجارب نووية في صحراء نيفادا واشنطن تعرض على إسرائيل "خبراء" لتحرير الرهائن إستشهاد عضوي المكتب السياسي لحماس بغارة للاحتلال محمد بن سلمان يعلن موقف بلاده تجاه ما يدور في فلسطين حاليا النائب فضل الله: نقف لجانب الشعب الفلسطيني ومقاوميه قولا وعملا شعار 'الموت لإسرائيل' تحت قبة برلمان إيران توحش الاحتلال الاسرائيلي يطال المدنيين وسيارات الاسعاف والاعلاميين المتحدث باسم الأمن القومي الأمريكي يبكي قتلى الاحتلال! متحدث الجيش الإسرائيلي: المعركة ستطول.. وسنصل إلى كل مكان في غزة تحقيق ألماني بشأن تورط حماس في "جرائم قتل وخطف" الأمم المتحدة: الحصار الكامل لغزة محظور بموجب القانون الدولي مصر تغلق معبر رفح لأجل غير مسمى الأردن ينفي استخدام قواعده لنقل إمدادات أميركية لإسرائيل

الأحد 03/04/2016 - 03:24 بتوقيت نيويورك

أوباما وراء الخلافات بين زعماء إيران

أوباما وراء الخلافات بين زعماء إيران

المصدر / وكالات

أوضح موقع "ديبكا" الاستخباراتي الإسرائيلي، أن سبب الصراعات المتزايدة بين أفراد قادة إيران التي وصلت إلى ذروتها ترجع إلى الرئيس الأمريكي باراك أوباما فقد نجح في تأجيج الخلافات بين زعماء طهران.

وتساءل الموقع "لماذا يثنى أوباما على دور إيران في تطبيق الإتفاق النووي، على رغم عدم تطبيقها لروح الاتفاق بل ومكافأته برفع العقوبات وضخ مزيد من الأموال لها لإنعاش اقتصادتها، وعلى رغم ذلك لم تحدث مفارقة وصعود مؤشر النمو الاقتصادى في إيران؟".

وأوضح الموقع أن حوالي 150 مليار دولار تم ضخهم لإيران أثناء رفع العقوبات عنها، وهذا لم يكن كافيًا حتى للبدء في تحسين الاقتصاد والسبب الرئيسي يرجع إلى معسكر المعارضة لروحاني الذي يطالب بالحصول على نصف المبلغ لتمويل مخططات التنمية في البرامج النووية والصاروخية، وتمويل العمليات العسكرية الإيرانية في الخارج، بما في ذلك الحرب في سورية، ودعم حزب الله، وإنشاء شبكات الإرهاب ضد إسرائيل، كل هذه العمليات تتطلب مليارات من الدولارات.

وأشار إلى أن إيران تنفق في حربها فقط في سورية ودعم المشاركين من قوات حزب الله ما يقرب من 2 مليار دولار شهرياً.

وذكرت مصادر استخباراتية تابعة لـ"ديبكا"، أن سياسة أوباما أفضت إلى المواجهة بين المعسكرين السياسيين في ايران وأتت بنتيجة جيدة، حيث وصلت الصراعات إلى ذوتها فقد هدد الزعيم "علي خامنئي" علنًا بالقضاء على رؤساء معسكر خصمه وتنفيذ حكم الإعدام على حسن روحاني وحليفه السياسي، آية الله أكبر هاشمي رفسنجاني.

وبعبارة أخرى، فإن الطريقة الوحيدة لضمان البقاء السياسي للرئيس روحاني وهاشمي رفسنجاني، هو أن  تقوم الولايات المتحدة بضخ ما يكفي من المال ليتمكنوا من تمويل الأسلحة للحرس الثوري وخوض حروبهم التي لا حدود لها.

وأشار الموقع إلى تصريحات أوباما حول التزام إيران بتنفيذ اتفاق النووى الموقع مع الدول العظمى، وتساءل الموقع هل تطبق إيران روح الاتفاق وتقوم ببعث رسائل للمجتمع الدولي تؤكد فيها أنها لن تقوم بتنفيذ الأعمال الاستفزازية التى كانت تمارسها في السابق مثل إطلاق الصواريخ الباليستية القادرة على حمل رؤوس نووية، والتصريحات التي تدعو لتدمير إسرائيل، وتوريد الصواريخ إلى حزب الله.

وأضاف الموقع، أن تجاهل إدارة أوباما عن الإجابة عن السؤال ترجع إلى إخفاء الحقيقة الأساسية عن  الرأي العام في الولايات المتحدة والغرب، وهي أن الولايات المتحدة وقعت على اتفاق نووي مع الرئيس الايراني "حسن روحاني" ووزير الخارجية "محمد جواد ظريف"، لكنها لم توقعه مع الحاكم الفعلي لإيران " آية الله علي خامنئي"، وقادة الحرس الثوري ورؤساء الدين الأصوليين.

الأكثر مشاهدة


التعليقات