تبدأ اليوم الأحد إزالة جسر المطاف المؤقت بالمسجد الحرام في مكة المكرمة، ويجرى العمل عليه يوميا وعلى مدار الساعة لتسريع وتيرة الانتهاء من إزالته قبل دخول شهر رمضان المبارك لهذا العام 1437هـ (2016 م).
وتأتي إزالة المطاف المؤقت بعد الانتهاء من معظم أجزاء مشروع رفع الطاقة الاستيعابية للمطاف, والتي استهدفت 107 آلاف طائف في الساعة بالاستفادة من المسارات المخصصة لأداء شعيرة الطواف بالمشروع بدءا من منسوب صحن المطاف والدور الأرضي والأول ودور الميزانين الأول للمطاف.
وأوضح الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الدكتور عبد الرحمن السديس في خطاب -حصلت الجزيرة نت- على نسخة منه, أنه "بعد توسع المطاف ووضع البديل له انتهت المدة المقررة لاستخدامه، ولم تعد هناك حاجة ضرورية له ولما يسبب استمراره من حجب رؤية المسلمين لـ الكعبة المشرفة".
صحن المطاف
ويستوعب منسوب صحن المطاف بعد الانتهاء من إزالة الجسر ثلاثين ألف طائف في الساعة، والتي تزيد على الوضع الحالي لصحن المطاف وحلقتي الجسر التي تبلغ عشرين ألف طائف في الساعة.
ونوه السديس بمستخدمي العربات المخصصة لكبار السن وذوي الحاجات الخاصة بالاستفادة من المسارات البديلة عن جسر المطاف, والتي تمت تهيئتها في طوابق مبنى المطاف، واتباع تعليمات الجهات ذات العلاقة في الدخول والخروج من وإلى مسارات الطواف لتحقيق راحة وسلامة المعتمرين والزوار.
يُذكر أن المطاف المؤقت قد أنشأ قبل ثلاث سنوات في رمضان, على شكل حلقة دائرية محاذية للرواق القديم ومشرف على الكعبة، بعرض 12 مترا وارتفاع 13 مترا، لفصل الحركة بين المعوقين والطائفين في منطقة الصحن طيلة مدة تنفيذ مشروع المطاف الرئيس والنهائي.
وكان المطاف قبل المشروع يتسع لقرابة 48 ألف طائف في الساعة، وفي أثناء المشروع 22 ألفا، وبعد الانتهاء منه يصل إلى 107 آلاف.
المصدر : الجزيرة