المصدر / وكالات
أعلن تريدي جودي رئيس لجنة في مجلس النواب الأميركي تحقق في مقتل أميركيين في بنغازي بليبيا في 11 سبتمبر 2012 أن وزارة الخارجية الأميركية سلمت يوم الجمعة أكثر من 1100 صفحة من السجلات.
وقال جودي الجمهوري إن هذه السجلات تشمل ملفات من موظفين كبار عندما كانت هيلاري كلينتون المرشحة الديمقراطية المحتملة في انتخابات الرئاسة تتولى وزارة الخارجية.
وأضاف جودي في بيان "من المؤسف أن يستغرق وصول هذه السجلات إلى لجنتنا أكثر من عام وعدم بذل زملائنا الديمقراطيين جهدا على الإطلاق لمساعدتنا في الحصول عليها."
ويشكو الديمقراطيون منذ بدء اللجنة تحقيقها من أن اللجنة مسألة حزبية ومصممة على إلحاق الضرر بترشح كلينتون للرئاسة.
ووقع هجوم على القنصلية الأميركية في مدينة بنغازي الليبية راح ضحيته أميركيين، بينهم السفير كريس ستيفنز في الفترة التي كانت هيلاري كلينتون وزيرة للخارجية الأميركية لمدة أربع سنوات.
وعبرت وزيرة الخارجية الأميركية السابقة، هيلاري كلينتون، عن أن أكثر ما تأسف عليه هو الهجوم المميت على القنصلية الأميركية في مدينة بنغازي الليبية، بحسب ما أفادت وكالة "يو إي بي".
وأضافت "كانت خسارة 4 أميركيين مأساة رهيبة، والآن يمكنني القول بعد أن أصبح معلناً، أنه قد قتل اثنان من وكالة الاستخبارات المركزية "سي آي أيه".
وأضافت "يتم اتخاذ خيارات بناء على معلومات غير كاملة"، لكنها ذكرت أن هذا "لا يعني أنه لن تكون هناك أبداً عواقب غير متوقعة، وتغيرات غير متوقعة".