أظهرت دراسة حديثة أجرتها شركة أميركية متخصصة في تقنيات الإعلان أن 62% من مالكي ساعة آبل ووتشيعتزمون الترقية إلى الجيل القادم منها حال إطلاقه، وذلك لرصد النجاح الكبير الذي تتفاخر به شركة آبل.
وقالت شركة “فلونت” Fluent إنه ومنذ إطلاقها قبل عام واحد سوقت آبل لساعتها الذكية على أن ستغير لعبة تقنية الأجهزة القابلة للارتداء، “ولكن هل تمكنت حقًا من تحقيق ذلك؟”.
وبحسب الدراسة التي أجرتها الشركة يوم الثلاثاء الماضي عبر الإنترنت على 2,578 بالغًا في الولايات المتحدة، كان جواب 8% منهم “نعم”، وذلك عند سؤالهم: “هل أنت عاشق لساعة آبل ووتش”.
وبحسب الدراسة أيضًا، يعتقد 77% من المستطلعة آراؤهم من مالكي ساعة آبل أنها منتج ناجح للشركة، في حين يعتقد 75% منهم أنهم سيبتاعون ساعة ذكية في السنوات العشر القادمة، وقال 47% إنهم سيشترون “بكل تأكيد” ساعة آبل ووتش أخرى العام القادم.
ولكن ما الذي يجعل أصحاب آبل ووتش سعداء جدًا؟، قالت شركة “فلونت” إن السبب يعود إلى أنهم يستخدمون أجهزتهم لمجموعة متنوعة من الوظائف، مما يرفع من القيمة المتصورة للتقنية.
وأهم استخدام، وفقًا لاستطلاع الرأي، هو المراقبة الصحية واللياقة البدنية. إذ يقول غالبية المستخدمين (56%) إن هذا هو الاستخدام الرئيسي للساعات الذكية أكثر من مجرد معرفة الوقت.
وأشارت “فلونت” إلى أن مستخدمي منتجات آبل الحاليين هم الحد الفاصل بالنسبة لساعة آبل الذكية، نظرًا لكونها مصممة للعمل بسلاسة مع منتجات الشركة الأخرى. وقال ما يقرب من 29% من أولئك الذين يستخدمون منتجات آبل بانتظام إنهم “بالتأكيد” أو “ربما” سيشترون آبل ووتش العام المقبل.
ونوهت الشركة إلى أنه ولكسب المزيد من المستهلكين، سوف تحتاج آبل إلى توضيح لماذا مجموعة الميزات الموجودة على ساعتها الذكية تستحق كل هذا السعر. إذ قال 38% ممن شملهم الاستطلاع أن ميزات الساعة هي السبب وراء شرائها، في حين قال 46% منهم إن غلاء ثمنها هو السبب وراء عدم شرائها.
يُشار إلى أنه قد ظهرت العديد من التسريبات والشائعات عن اقتراب الإعلان عن الجيل الثاني من آبل ووتش، وقد ألمح البعض إلى احتمال وجود بطارية فضلى، وجسم أرق، وتحسين الرؤية في الخارج.