المصدر / وكالات
أعلن وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان الثلاثاء عن وجود "دلائل" تؤكد استخدام تنظيم داعش أسلحة كيميائية في العراق. وقال لودريان مخاطبا العسكريين الفرنسيين الذين يدربون قوات البشمركة في إربيل (شمال العراق) إن "داعش يستخدم جميع الوسائل. ولدينا هنا دليل على استخدام أسلحة كيميائية ضد المدنيين والقوات المحلية".
كما أشار ضابط في القوات الخاصة الفرنسية التي ترافق وتواكب البشمركة على خط الجبهة إلى "ازدياد وتيرة" استخدام الأسلحة الكيميائية.
وأفاد مصدر عسكري فرنسي أن التنظيم المتشدد بدأ، بعد استخدام الكلورين (المستخدم صناعيا كذلك) يستخدم غاز الخردل الموروث من الحرب العالمية الأولى، مضيفاً "شاهدنا جيدا ما حصل مع هذه المادة وتلك".
وأضاف عسكري فرنسي آخر رفض الكشف عن اسمه "ما زال قصف الغاز الذي قام به صدام حسين ماثلاً في أذهان الأكراد. داعش يلعب على هذا الوتر محاولاً ابقاء البشمركة في حالة خوف".
ويدرب الفرنسيون البشمركة على مدافع 20 ملم والتعامل مع العبوات اليدوية الصنع وكذلك الغاء "تهويل" هذا التهديد الكيميائي وتفادي الذعر عند أقل انذار.
وفي فبراير اتهم منسق أجهزة الاستخبارات الأميركية جيمس كلابر ومدير وكالة الاستخبارات المركزية (سي اي ايه) جون برينان التنظيم علناً للمرة الأولى باستخدام اسلحة كيميائية في العراق وسوريا، خصوصا غاز الخردل.
ميدانيا توجه لودريان الى خط الجبهة في منطقة اربيل على بعد حوالى 20 كلم من الموصل معقل الجهاديين في العراق.